الحقيقة مسؤولية وواجب وطني
بقلم/ رضوان شبيب
في زمن تتسارع فيه الأحداث و تتشابك فيه الوقائع، يظل الإعلام الصادق هو الدرع الحامي والمرأة الحقيقية للمجتمع. فما يكتب ليس مجرد كلمات على ورق، بل هو شهادة للتاريخ وأمانة في أعناق من يحملون القلم.
إن واجبنا أن ننقل للناس الحقائق كما هي، بلا تهويل ولا تزييف، وأن نضع بين أيديهم الصورة الكاملة التي تمكنهم من الفهم واتخاذ الموقف. في العدالة لا تبنى على الشائعات، بل على المعلومة الدقيقة والتحقق الجاد، والرقابة المستمرة من الجهات المسؤولة.
إن مسؤولية الكلمة لا تقل شأنا عن مسؤولية القرار، في الأولى تصنع الرأي العام، والثانية تصنع السياسات. ومن هنا تأتي أهمية التزام الصحافة بدورها الوطني في توعية المجتمع، وحماية الحق، والدفاع عن المظلومين.
ختاما..
ستظل رسالتنا واضحة:
الصدق عهد، والكلمة أمانة، وما نكتبه اليوم سيبقى شاهد علينا غدًا أمام الله والوطن والتاريخ.