ثقافة

ثم

ثم

ثم

ثم

ثمًّ أمضي

بينَ وادٍ وسفوح و تلالْ

و أغذُّ السَّيرَ في كُلِّ الورودِ

حيثٌ أنتِ …

وجهك الحلو حبيب للظِّلالْ

وجهُكِ الحلوُّ صباحٌ ، وجناحٌ

و أضمُّ العينَ فيكِ

ثم أتيها بشوقٍ

حيثٌ كنتِ ، حيثٌ أنتِ

و أقولُ ما يٌقًالْ…!

ثُمَّ أمضي

في جفونِ العينِ ملأى بجنونٍ

في رموشٍ كسهامٍ ، و نِبالْ

كنتُ اتيكٍ بفجرٍ

يشبهُ طعمَ الأماسي

و يتوقُ الليلَ معسولاً بشهدٍ

وجمالٍ و دلالْ

أنتٍ من أنتِ فقولي ..؟

أنتِ حولي مثلُ شطِّ البحرِ يبدو

قد أُحيطَ بالمُحالِ

و الرمال والخَيالْ …!!

ثم أمضي ..

في روابي الرُّوحِ فيكِ

في دوالي الخمرِ فيكِ

علقتْ سكرَى برمشٍ

ثم ذاقتْ طعمَ ويلٍ

طعمَ عشقٍ ، هو يبدو

مثلُه مثلُ عناقيدٍ

وملأى في جرارٍ و سِلالْ

لا تلوميه لقلبي

رجفُهُ يهفو إليكِ

مثلَ جفنٍ ، مثلَ حضنٍ

هو لاحَ في عيونٍ الشوقِ مني

دهشةً حرًّى …

وفي ألفِ سُؤالْ …

وسُؤالْ…!!

ثم أمضي

في شرايينٍ تلوَّتْ

في شهيقِ الرُّوحِ منكِ

تشتهي العينينِ في همسِ الوصالْ

أمضي ..

رعشةُ الجفنِ سبتني

أسرَتْ منِّي شِغافِي

سحرتْ منِّي ضفافي…

هو أنتِ فيّ أشهى

من عيونٍ العشق

جاءتني غِلالْ…!!

هو أنتِ…

كم ملأتِ ريحَ فُلٍّ في دمائي

مثلما الف احتلالٍ…

و احتلالْ …!!

بقلمي

سهيل درويش

سوريا / جبلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *