أيها المغرور/بقلم: محمد عنانى
مَهلا أيها المغرور
أَتعيش أُبَهة الشعور
أَمِن ملائكة بِنور
أم تطير مع الطيور
فى الأعالى كالصقور
فترىَ صِغَرَ الجحور
هل تَنَاسيت القبور
إِحذر نهايتك السقوط
مهما تدور
لا بد حتما للهبوط
لِم الغرور
أنسيت أَصلَك من تُراب
فَالمصير إلى التراب
والنهاية فى القبور
أيها المغرور/بقلم: محمد عنانى