شريط الاخبار

اسألوهم عن الأمن

جريدة موطني

اسألوهم عن الأمن

 

حماد مسلم يكتب

اسألوهم عن الأمن
اسألوهم عن الأمن

وقول هي دي مصر
تعجبت عندما سألت سؤال من أحد الاصدقاء هي فيها ايه علشان تحبها غير أن الجوع والفقر وتعجبت أكثر من السائل لديه نعم كثيره و لكن فعلا لا تهون إلا علي البسطاء أما تجار الأزمات ومنتفعي السبوبات نقول لهم أنها مصر ..لا يشعر بنعمة الأمن إلا مَن فقدها.. وحتى تعلم قيمتها وأهميتها في هذه الحياة اسأل الشعوب التي عانت من ويلات الحروب والتفكك والتناحر والحروب الأهلية فيما بينهم، لدرجة أن الكثير منهم يتحسر على تلك الأيام التي كانوا يظنون أنهم في ظلم وقهر بها؛ ليكتشفوا لاحقًا أنهم كانوا في نعمة بعد ما رأوا من ويلات انعدام الأمن والخوف والجوع.
يكفي أن تشاهد على الشاشة شعوب تلك الدول التي كانت آمنة مطمئنة، تحظى بالاستقرار والراحة والهناء، لديهم ما يحتاجون من مسكن ومأكل ومشرب، وتأتي إليهم شعوب الدول المجاورة بحثًا عن السياحة والراحة، قد تحول ذلك الاستقرار إلى جحيم مروع بعد انعدام الأمن والأمان.
الحفاظ على وحدتنا وتكاتفنا مع قيادتنا سر تفوُّقنا وتطوُّرنا، بل هو صمام قوتنا -بإذن الله- حتى نصل إلى شاطئ الأمان في هذه الأمواج المتلاطمة التي تحيط بنا من كل جانب.
نستذكر يومنا الوطني الذي تحل ذكراه هذه الأيام ونحن في خير وعز، آمنين مطمئنين، نذهب ونسافر ونتنقل كما نريد، لا نخشى شيئًا سوى مولانا -عز وجل-. خيراتنا محدوده، بل تقضي احتياجاتنا راجين دوامها بفضل الله. تأتي إلينا جميع شعوب الأرض للعمل والاستقرار والزيارة، وأقصى طموحهم الحضور إلى هذه البلاد الطاهرة،البلد الذي تجلي بيها الله ، وأمن واطمئنان، وراحة يحسدنا عليها الجميع، حتى نالت بلادنا ثقة العالم
لا نبالغ إذا قلنا إن مصرجوهرة تتلألأ في جبين العالم، بل هي واسطة العقد في العالم؛ لأنها جمعت كل شيء في مكان واحد، سواء من ناحية التنمية والتطور والاستقرار والأمن والأمان والحضور السياسي والثقافي، وغيرها من مزايا أجبرت الجميع على الوقوف احترامًا وتقديرًا لهذه البلد.
جميع ذلك يتطلب منا أن نحمد الله على تلك النعم، وأن نؤكد تلاحمنا وحبنا لقيادتنا وبلادنا من خلال الوقوف صفًّا واحدًا في وجه كل مخرب وفاسد، يرغب الإضرار بوطنا؛ حتى ننطلق سوية نحو القمة والسمو
لا أخالف الحقيقة إذا قلت إن جميع مواطني هذه البلد يعشقون تراب هذه الأرض، ويفدونها بأنفسهم وأهليهم حبًّا فيها وفي قادتها الذين يبادلونهم المشاعر نفسها.
حفظ الله بلادنا من كل مكروه.حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء …مصر ياساده التي اعشقها هي وحدها احببتها لأنني لم احب سواها فلا تلومني أن عشقتها ولكن الوم عليك لماذا لا تحبها وهي منحتك خيراتها وتعيش في ظلالها وتتنعم بأمنها

اسألوهم عن الأمن

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار