ما احلي منح الحياة وما احلي العوض الإلهي
بقلم: حنان حسن مصطفي
في حياتنا صدف كثيرة تجمع بيننا وبين أشخاص لاول مرة هؤلاء الأشخاص يصيرون لنا بالفعل كل الحياة والمعني الحقيقي للعوضى الإلهي هؤلاء الأشخاص هم نبع الوفاء والصدق والإخلاص لأنهم بالفعل يظهرون في حياتنا وقت المحن والشديد
هم واحة خضراء في أيام الصيف الشديدة الحرارة التي تخفف عنا حرارة الجو وقسوة الاجواء.
هم نورا ينير لنا الدروب ويكشف لنا الأبصار في ظل عتمة الليل حالك الظلام فالبصيرة تكون أقوى من البصر فى أوقات كثيرة .
هم احلي واجمل الأقدار الإلهية يسوقها لنا الله علي الدوام ما احلي عطاء الله فإنه حين يعطي يذهلنا بالعطاء (ولسوف يعطيك ربك فترضي )
كم من الابتلاءات والمحن تسوقها لنا الأقدار لكى تغير لنا مجرى حياتنا ومجرى الأمور والاحوال وتشكلنا من جديد وتجعلنا أشخاص مختلفين تماما عن السابق واقوى من الماضى.
المحن تجعلنا نرى ما حولنا بوضوحا وشفافية أكثر من ايام الرخاء وتكشف لنا مكانتنا فى قلوب أقرب الناس لنا ومن كانوا حولنا باستمرار ويظهرون لنا كل الحب والمودة والاحترام والوفاء
تجعلنا نرى كل شىء بوضوح ويسقط الأقنعة الزائفة التي طالما خدعتنا بالود الزائف وأخطر هذه الأقنعة والوجوه العدوووو الناعم أو من لا نتوقع منه الخذلان ابدا.
تأملوا العوض الإلهي فإنه احلي ما تسوقه لنا الأقدار واحلي اختيار من رب عظيم حنان منان مذهل العطاء
العوض الآلهى ينسيك ما فقدت من قبل ويذهلك بفيض الكرم والعطاء من ربنا قدير رؤف رحيم بعباده
اعلموا جيدا أن فى التخلى تجلى فإنه كلما أفلت يدك تسعى إليك كل الأشياء جاهدة مسرعة الخطى وتكون مندهش من فيض العطاء والكرم الغامر من ربنا كريم
كونوا مستعدين لدفع ثمن التغيير فى حياتكم فلا يوجد شىء بدون ثمن وانتم تستحقون الأفضل دائما
ارفعوا درجة استحقاكم لأنفسكم طوال الوقت ولا يوجد عطاء إلا بعطاء متبادل فلا تعلموا الناس من حولكم استغلال مشاعركم وعطاىكم الفياض دون مقابل
ما احلي منح الحياة وما احلي العوض الإلهي