المقالات

سؤال!!!! وجواب

سؤال!!!! وجواب
فهيم سيداروس
لقد إهتمت جريدة موطني
بإنتشار ظاهرة بين طلاب المدارس بسبب بعد الوعي الأخلاقي و الثقافي فقامت بعمل تقرير مفصل عن هذه الظاهرة
بصراحة وضع يحزن والسبب ولي الأمر أنه بيتحدي المعلم والمدرسة بالهجوم عليهم .
ولم يفكر أنه بيساعد ابنه علي البلطجة والضياع.. وهذه بداية السقوط.. منذ زمن ليس ببعيد كلما أرتفعت العصا كلما إرتفعت الأخلاق وطالما إنتهت أدوار العصا ظهرت تربية الأباء للأبناء التي كانت مختفية خلف العصا
اولادنا هم مستقبل مصر
نريد ان ندق ناقوس الخطر بشأن انتشار العنف فى بعض المدارس واستخدام السلاح الابيض داخلها تأثرا بالافلام الهابطة وما يحدث بها من تشغيل افلام اباحية بين بعض الطلاب اثناء اليوم الدراسى وتدخين السجائر وانتشار المخدرات بين بعض الطلاب داخل المدارس وكيف نمنع ذلك ونقوّم الطلاب.
إنتشار السلاح الأبيض داخل المدارس مع الطلاب مسئولية من؟
هل مسئولية الوزارة، أم الحكومة أم القوانين؟
ماسبب ركوب الطالب وولى أمرة على المدرسة؟
هل العرض منه هو لتدمير الأجيال والتعليم؟
هل مسؤلية المدرسة والتسيب والخوف من الطلبة؟
هل لعدم إتخاذ عقاب رادع مع هؤلاء؟
هل مسئولية الأسرة أولا ثم المدرسة ثانيا؟
هل لغياب الأسرة ووجود الأعمال الدرامية التي تمجد البلطجة؟
لابد من الحسم، والحزم، وتطبيق لائحة الانضباط، وإعلان العقوبة يوميا في طابور الصباح علي الطلاب، وأولياء أمورهم
اين باقي الأسلحة من القطر والموس، والقبضة، والصاعق؟ ..
الأسلحة البيضاء في أيدي الطلاب تقليد أعمى يكرس ثقافة العنف بين المراهقين.. لذلك يجب تسليط الضوء على مخاطر الأسلحة البيضاء واستخداماتها الخاطئة داخل المدارس ولتوعية طلبة المدارس والشباب بخطورة استخدام السلاح الأبيض، وتوعية أولياء الأمور بمراقبة أبنائهم ومعرفة أصدقائهم لحمايتهم ومنعهم من استخدامها
النتيجه
تتوالى مرمطة المعلمين إعتداء طالبان علي معلم وضربة علقة موت بمدرسة النقراشي الإعدادية بنين بحدائق القبة، وقد كسر ذراعة، ونزيف داخلي من اثر الضرب، وتم إستدعاء الشرطة للمدرسة وعمل محضر بالواقعة
مطلوب مراجعة قانون الطفل لا نقول أقل من 18 سنة علشان البند ده نشر الفوضى..
المفروض فصل عامين ومحاكمة سريعة
وفي مكان آخر و مدرسة أخري
إعتداء ولى أمر على مديرة مدرسة الشيماء الإعدادية بإدارة المطرية التعليمية وسب الدين لها للمعلمين..
وعندما تصدى له مسئول امن المدرسة عاقب مدير الادارة مسئول الامن بنقله الى ديوان الادارة
مطالبات مجتمعية
تضامن الأسرة والمدرسة
– بتفتيش الأولاد لمنع أى آلة حادة حتى لو عمل بوابات كشف المعادن الثابتة: تثبت في أماكن محددة داخل المدارس وتستخدم بشكل دائم لتأمين الدخول والخروج.
-عدم توزيع الطلاب للتغذية بدون مشرف متواجد.
-التعامل بحزم لأى خروج عن النص للطلاب بلائحة الانضباط المدرسي.
-تشديد الإشراف اليومي من الطابور للإنصراف حتى خارج المدرسة.
-التوعية من خلال دور العبادة و من خلال الاخصائي النفسي والاجتماعي والمعلمين بمخاطر التنمر و السلوك العدواني و السلاح الأبيض مع البعد الديني.
-عقد ندوات دينية وسلوكية وإبراز القدوة الطيبة.
-التحذير من خطورة الميديا وأفلام العنف ودور البلطجة فيها بانه القدوة البطل
-الحزم مع سلوكيات الطلاب خاصة الذين يعتادون الهروب والخروج من الفصول بصفة دائمة.
-التوعية الأسرية لأبنائها بالخطورة وملاحظة ومراقبة سلوكيات أبنائها.
-تفعيل سجل الإشراف اليومى لتسجيل الإيجابيات وسلبيات اليوم الدراسي والعمل على معالجة السلبيات وتلافيها خلال اليوم التالي.
-عقد اجتماع شهرى او حسب مايتطلب الامر لمجلس الاباء والمعلمين مع إدارة المدرسة للمساهمة فى وضع الحلول المتاحة لافضل صورة.
مهزلة تعليمية
على مدار أيام توالت أخبار متنوعة عن العنف في المدارس، سواء الذي يقع من طالب/ة على آخر أو على نفسه. من قبل فقأ طالب عين زميلته في الصف السادس الابتدائي، وانتحر طالب آخر يبلغ 14 عاماً، شنقاً في حمام المدرسة، بعد أن توعد له والده الذي يعمل حارس أمن في نفس المدرسة بالضرب.
كذلك أنهى طالب بالصف الأول الثانوي حياة زميله بطعنة نافذة في القلب باستخدام السلاح الأبيض.
أين متابعة المسؤولين للطلبة؟ وعلى من يقع اللوم؟
وفقاً لتقرير اليونسكو في 2019 في منشور “ما يكمن وراء الأرقام: القضاء على العنف والتسلط في المدارس”، أكدت دراسة استقصائية أجريت في أكثر من 144 بلداً وإقليماً في جميع أنحاء العالم على أن العنف والمضايقات أو تسلط الأقران في المدارس يمثلان مشكلة عالمية ضخمة.
ويقضي الطلاب حوالي 7 ساعات من اليوم في المدارس مع بعضهم البعض، أي ما يعادل نصف اليوم، ومع انتشار ظاهرة العنف بين الأطفال والمراهقين/ات، تتفاقم حدة الموقف الذي قد يبدأ بالتنمر أو بمجرد مشادة بسيطة حتى يصل للقتل! وفي حالات عدة قد لا يبوح الطالب/ة بما يقع عليه من عنف،
ولا يستطيع حماية نفسه. لذلك نحتاج إلى آليات متابعة وحماية من المسؤولين داخل المدارس لحماية الطلاب من العنف الذي قد يقع عليهم أو قد يرتكبونه.
لم يعد حمل السلاح الأبيض مقتصر علي الرجال والشباب بل أصبح للنساء دور في حمل السلاح داخل المدارس..
اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار