إدارة المخاطروخصاص ومؤشرات الأزمة والمتغيرات المؤثرة على الأدارة الاستراتيجية
إدارة المخاطروخصاص ومؤشرات الأزمة والمتغيرات المؤثرة على الأدارة الاستراتيجية
هبه الخولي / القاهرة
إدارة المخاطروخصاص ومؤشرات الأزمة والمتغيرات المؤثرة على الأدارة الاستراتيجية
ترتكز إدارة المخاطر التقليدية على المخاطر الناتجة عن أسباب مادية أو قانونية والتي يمكن إدارتها باستخدام الأدوات المالية .
فإدارة المخاطر ليست وسيلة قاصرة على المؤسسات والمنظمات العامة وحسب وإنما لكافة الأنشطة طويلة وقصيرة الأمد لذا وجب النظر الي الفوائد من إدارتها وعلاقتها بأطراف المصلحة المختلفة .
حول المخاطر إدارتها حاضرت الدكتورة أمل زكريا محاضر بالمعهد القومي للتخطيط ضمن فعاليات الدبلومة المهنية التي تنفذها إعداد القادة برئاسة الدكتورة منال علام بالتعاون مع معهد التخطيط القومي.
مشيرة أن إدارة المخاطر في فحواها مزيج مركب من احتمال تحقق الحدث ونتائجة.فهي ربط بين احتمال وقوع حدث والأثار المترتبة على حدوثه، وأن المخاطر يمكن تقسيمها الي مخاطر استراتيجية ، مالية ،تشغيلية،بيئية ،أمنية ،……الخ.
متطرقة بالشرح إلى أسباب الاهتمام بإدارة الأزمات والكوارث للحد من المخاطر المتوقع حدوثها ،عارضة لقرار رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة باستحداث تقسيم تنظيمي للإدارة الاستراتيجية بوحدات الجهاز الإداري للدولة .
كما تفضلت بتسليط الضوء على الإطار المؤسسي للإدارة الاستراتيجية من خلال التقسيم التنظيمي الفرعي لإدارة الأزمات والكوارث للحد من المخاطر المتوقع حدوثها وهو ما استوجب التفريق فيه بين الأزمة والكارثة والإجراءات والتدابير الاحترازية المتبعه في كل منهما .