الرئيسيةرياضةضربة مبكرة وهدفان قاتلان
رياضةكرة قدم عربية

ضربة مبكرة وهدفان قاتلان

ضربة مبكرة وهدفان قاتلان

ضربة مبكرة وهدفان قاتلان

كتب:اسلام منصور

البنك الأهلي يعمق جراح “الدراويش”.. والإسماعيلي يواصل التذيل في “دوري نايل

ضربة مبكرة وهدفان قاتلان

في أمسية كروية لم تحمل الخير لجماهير “قلعة الدراويش”، سقط الإسماعيلي في فخ الهزيمة مجددًا على أرضه وأمام جماهيره،

ليخسر أمام ضيفه البنك الأهلي بنتيجة (2-1) في المباراة التي جمعتهما على استاد الإسماعيلية ضمن منافسات الجولة،

التاسعة من الدوري المصري الممتاز “دوري نايل”. هذه الخسارة المريرة تزيد من تعقيد موقف الفريق الذي بات يتذيل جدول الترتيب.

تفاصيل المباراة: ضربة مبكرة وهدفان قاتلان

جاءت المباراة لتؤكد الأزمة الحقيقية التي يمر بها الإسماعيلي هذا الموسم، حيث سيطر البنك الأهلي على مجريات الشوط الأول

بفاعلية كبيرة وتنظيم دفاعي محكم، افتتح اللاعب مصطفى شلبي التسجيل للبنك الأهلي في الدقيقة 20، بعد تسديدة قوية وجدت،

طريقها إلى شباك الحارس عبد الله جمال، لم يمنح البنك الأهلي الفرصة للإسماعيلي لالتقاط الأنفاس، إذ عزز المهاجم الهداف أسامة فيصل،

التقدم بالهدف الثاني في الدقيقة 27، بهدف آخر أربك حسابات الدراويش وجماهيرهم. هذا الثنائي القادم من نادي الزمالك كان له الفضل،

الأكبر في حسم نتيجة الشوط الأول لصالح الضيوف، مستغلين حالة التذبذب الدفاعي والارتباك الواضح في صفوف “الدراويش”.

الشوط الثاني:

كما حاول الإسماعيلي العودة في الشوط الثاني، وضغط بقوة في محاولة لتقليص الفارق، شهدت الدقيقة 63 أخطر الفرص للإسماعيلي

عندما تصدت العارضة لرأسية المدافع محمد عمار ببراعة، لتمنع هدفًا محققًا، استمر الضغط الإسماعيلاوي ببعض المحاولات الفردية والعرضيات.

وفي الدقيقة 76، نجح الإسماعيلي في تقليص النتيجة عن طريق المدافع محمد عمار نفسه، الذي سجل من ركلة جزاء احتسبها الحكم

بعد اللجوء لتقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، نتيجة لعرقلة واضحة داخل منطقة الجزاء، هدف عمار أشعل الدقائق الأخيرة،

مع محاولات يائسة للإسماعيلي، لكن التنظيم الدفاعي للبنك الأهلي وصمود حارسه عبد العزيز البلعوطي حال دون تعديل الكفة،

لتنتهي المباراة بفوز البنك الأهلي 2-1.

تداعيات الهزيمة: قاع الجدول يشتعل

 

بهذه الهزيمة، واصل الإسماعيلي مسلسل النتائج المخيبة للآمال، لتكون هذه هي الخسارة السابعة للفريق هذا الموسم،

والخامسة على التوالي تجمد رصيد “الدراويش” عند أربع نقاط فقط، ليتربع على قاع جدول ترتيب الدوري (المركز الأخير)،

مما يزيد من الضغوط على الجهاز الفني بقيادة المدرب الجزائري ميلود حمدي، ويثير مخاوف الجماهير الغاضبة بشأن مصير الفريق في المسابقة.

على الجانب الآخر، حقق البنك الأهلي فوزًا هامًا وثانيًا له في الدوري، رافعًا رصيده إلى 11 نقطة، ليحسن من موقفه ويبتعد نسبيًا عن مناطق الخطر،

مؤكدًا أن الصفقات الجديدة قادرة على صنع الفارق للفريق. يبقى السؤال:

هل يستطيع الإسماعيلي الخروج من دوامة الهزائم والعودة إلى سكة الانتصارات، أم أن شبح الهبوط سيظل يهدد أحد أقطاب الكرة المصرية؟

ضربة مبكرة وهدفان قاتلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *