الزوج الصالح خير ونس وصُحبة في الحياه
الزوج الصالح خير ونس وصُحبة في الحياه
كتبت / إكرام بركات
الزوج الصالح خير ونس وصُحبة في الحياه
أن المرأة المحظوظة في هذه الحياة هي التي رُزقت بالزوج الصالح الذى يكون لها زوج واخ وصديق فإن خير الصحبة الصالحة هو الزوج الصالح جميلُ الروح، لطيف الود، خفيف الأثر لا يُعاتبكُ مهملاً ولا يُهملك مُعاتباً إن رأيته روي عينَك وإن اشتقت إليه روي قلبك، لا يتكلف في السؤال عنك ولا يُجيبك علي مضض، حريصٌ في كلامه لا يجرح لك شعور، وصادقٌ في فعله لا يشغل لك بالاً .
الزوج الصالح يكون لزوجته خير جليس يستر عيبها أن وجد ، ولا يفشي سرها ، يعينها على أداء الطاعات والعبادات التي حث عليها الدين ، ف الزوج هو خير الملاذ الأمن والأمان في هذه الحياه، معني زوج صالح أي يخَاف الله فِيها مَهما حدث ، وإن رأى مِنها جَميلاً تغاضى عَن كثير من العيوب، لأنَّ الحـب فِي الله أبقَى و أوفَى ،
زوجٌ صالحٌ للمرأة أن تجدُ فيه عوناً لها في حالة أن أصابها حزن وأتاثرت روحها بهذا الحزن يكون هو بهجةً لروحها و لقلبها الحزين وسلويً لنفسها الشريدة وآمناً وآماناً لتلك النفس إذا ما أصابها مكروه أو خوف في الحياه .
هذا الذي إن استأنسته آنسها، وإن رافقته رفق بك، وإن استندت عليه أقامها وقومها ووجدت فيه كل ما تحلم به من ونس وامن وأمان وحفاظ عليها ويكون لها خير معين بعد الله سبحانه وتعالي كما قال في كتابه الكريم
“وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”