هُوَ إِنْتَ حَبِيبِي بَجَدّ
✍️ بقلمي الشَّاعِر مُحَمَّد عَبْد الْعَزِيز رَمَضَان
هُوَ إِنْتَ حَبِيبِي بَجَدّْ
اِتْكَلِّمْ سَاكِتْ لِيهْ؟!
يَا خَسَارَةْ الْقَلْبِ اِتْهَدّْ
عَلْطُولْ بِيِفَكَّرْ فِيهْ
مِسْتَنِّي حَبِيبِي يِرُدّ
بِهَوَاهْ وَبِدُوبْ فِي عِينِيهْ
تِقْلَانْ مَشْغُولْ بِيصُدّ
أَنَا يَامَا قَلِقْتْ عَلِيهْ
فَرْحَانْ وَلَا دَارِي بِحَدّ
بِيِفَكَّرْ فِي اللِّي نَاسِيهْ
وَزْرَعْتْ بِإِيدِي الْوَرْدْ
فَكَّرْتْ يَا قَلْبِي أَرْضِيهْ
وَطَرِيقْنَا خَلَاصْ اِتْسَدّ
وَالْجُرْحْ إِزَّايْ أَدَاوِيهْ؟
وَقَطَّعْتْ مَا بِنَّا الْوُدّ
وَالْحُزْنْ غَلَبْتْ أَدَارِيهْ
وَدُمُوعْ نِزِلِتْ عَ الْخَدّ
مِنْ هَجْرَكْ لِيهْ تِسْقِيهْ؟
وَخَلَّفْتْ حَبِيبِي الْوَعْدْ
ضَيَّعْتْ اللِّي بِنِبْنِيهْ
وَرِضِيتْ يَا حَبِيبِي الْبُعْدْ
بَاعْنِي وَأَنَا كُنْتْ شَارِيهْ
لَوْ كُنْتْ نِسِيتْ الْعَهْدْ
صَعْبْ إِنَّكْ يَوْمْ تِلَاقِيهْ