الرئيسيةمقالاتمير : “أكتوبر الوردي” للتوعية بسرطان الثدي يعزز ثقافة الفحص المبكر بين النساء
مقالات

مير : “أكتوبر الوردي” للتوعية بسرطان الثدي يعزز ثقافة الفحص المبكر بين النساء

مير : "أكتوبر الوردي" للتوعية بسرطان الثدي يعزز ثقافة الفحص المبكر بين النساء

مير : “أكتوبر الوردي” للتوعية بسرطان الثدي يعزز ثقافة الفحص المبكر بين النساءت

منصور نظام الدين: جدة:-

 

المستشار الإعلامي لجريدة موطني الدولية 

أكد استشاري علاج الأورام بالأشعة الدكتور هدير مصطفى مير : أن الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي الذي يُعرف بأكتوبر الوردي يشكّل محطة مهمة لتذكير النساء بضرورة الاهتمام بصحتهن، إذ إن شهر أكتوبر من كل عام أصبح رمزاً للتوعية والتشجيع على الفحص المبكر، الذي يعد الوسيلة الأهم لاكتشاف المرض في مراحله الأولى وزيادة فرص الشفاء

وأوضح أن تفاعل النساء مع حملات التوعية والفحوصات الدورية أمر أساسي لإنجاح الجهود الصحية، فالخوف من الكشف غير مبرر، بل على العكس، الفحص يمنح فرصة ذهبية للتدخل العلاجي المبكر قبل أن تتفاقم المشكلة.

وتابع : أن فحص الماموجرام يعد الوسيلة الأدق والأكثر فاعلية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، فهذا الفحص يمكنه اكتشاف التغيرات أو الأورام في الثدي قبل سنوات من إمكانية الشعور بها باليد أو ظهور الأعراض ، فإجراء الماموجرام بشكل دوري يساعد في رفع نسب الشفاء إلى أكثر من 90%، لأنه يتيح التدخل العلاجي في مراحل مبكرة جداً من المرض ، والفحص لا يستغرق سوى دقائق قليلة ولا يسبب خطراً صحياً، فالماموجرام ليس إجراء طبيا عاديا، بل هو تعزيز لحياة المرأة وجودتها، وكل سيدة ابتداء من سن الأربعين يجب أن تضعه ضمن أولوياتها الصحية السنوية.

وبيّن أن سرطان الثدي هو نمو غير طبيعي في خلايا الثدي، وقد تتداخل عوامل وراثية وبيئية في ظهوره ، فإتباع نمط حياة صحي، مثل ممارسة الرياضة، الحفاظ على وزن مثالي، تناول الغذاء المتوازن، والابتعاد عن التدخين، كلها عوامل تقلل من احتمالية الإصابة، بينما تلعب الرضاعة الطبيعية دوراً وقائياً أيضاً.

وأضاف أن نسب الإصابة بالمرض لا تزال مرتفعة على مستوى العالم، لكن نسب الوفيات في تراجع بفضل الوعي الصحي والتطورات الطبية ، المرأة أصبحت اليوم أكثر وعياً بحقها في إجراء الفحص، وهذا ما انعكس إيجاباً على معدلات النجاة.

وعن الجديد في العلاج، أوضح د.مير أن التطورات لم تعد تقتصر على الجراحة أو العلاج الكيماوي، بل امتدت إلى العلاجات الموجهة والمناعية، التي تستهدف الخلايا المصابة بدقة وتقلل من الآثار الجانبية.

وختم د.مير حديثه قائلاً: سرطان الثدي يمكن التغلب عليه بالوعي والكشف المبكر، وما نحتاجه اليوم هو أن تتحول التوعية إلى سلوك يومي تحرص عليه كل امرأة حمايةً لنفسها ولأسرتها ، فمحاربة سرطان الثدي ليست مسؤولية فردية، بل هي مسؤولية مجتمعية وعلمية مشتركة، أساسها الوعي المبكر وتوظيف أحدث ما توصلت إليه الأبحاث الطبية.

مير : “أكتوبر الوردي” للتوعية بسرطان الثدي يعزز ثقافة الفحص المبكر بين النساء

مير : "أكتوبر الوردي" للتوعية بسرطان الثدي يعزز ثقافة الفحص المبكر بين النساء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *