المهندس هيثم حسين.. يسير على خطى عزيز صدقي: من تأسيس الصناعة الوطنية إلى ثوره توطين نهضة صناعية ثانية بروح عابرة للقارات
كتبت وفاء عبدالغفار
بواسطه: محمد أبوالخير – رندة نبيل رفعت – القاهره
حين نتأمل مسيرة الدكتور عزيز صدقي، أول وزير للصناعه ورئيس مجلس وزراء مصر السابق، ندرك أنه لم يكن مجرد وزير صناعة عابر في تاريخ مصر، بل كان صانعًا لعصر سابق الزمن متطور بأكمله بوجه عام.
فقد ارتبط اسمه بمشروعات كبرى مثل الحديد والصلب والغزل والنسيج، وبتأسيس مجمعات عمالية وصناعية خلقت آلاف الوظائف، وأرست قواعد اقتصاد إنتاجي وطني مستقل. امتدت جهوده إلى عقد بروتوكولات تعاون عربية عززت التكامل الإقليمي، وكان ذلك بمثابة حجر الأساس لنهضة صناعية وطنية شامله عامهَ.
واليوم نكتب لكم سطر من سطور القصه العظيمه لمعرفه عن من نكتب ولنتابع هذه المسيره التنمويه معاََ كشركاء نجاح، حيث يقف المهندس هيثم حسين على نفس الطريق، لكنه لا يسير بخطى مقلدة بل بخطوات مرتبه موسعة مدروسه، تعكس روح العصر الحديث، متأثراََ بعلم الدكتور عزيز صدقي الصناعي او ابو الصناعه المصريه كما لقبه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فقد أعاد إحياء فكرة مجمع عمال مصر، ليس فقط كأداة للتشغيل، بل كمنصة تعليمية وصناعية وتنموية متكاملة، تنقل الخبرة، وتبني الإنسان، وتربطه بسوق عمل عالمي. ولعل أبرز ما يميز تجربته هو شبكة بروتوكولات التعاون الدولية التي جعلت من مجمع عمال مصر مركزًا عالميًا للحوار الصناعي والاقتصادي والاجتماعي أيضاَ.
“شراكه استراتيجيه مع حكومه حفتر”.. وزاره العمل الليبيه..
فقد وقع حسين بروتوكولات مع وزارة العمل الليبية لتسهيل تشغيل العمالة المصرية الماهرة، وأبرم اتفاقيات مع سفارات عربية كبرى مثل الإمارات والسعودية وقطر والأردن، في مجالات التدريب وتبادل الكفاءات.
كما أسس شراكات مع حكومة الإمارات العربية المتحدة لذا.. توجت بتكريمه رسميًاَ تقديرًا لدوره في تمكين ودعم الشباب وريادة الأعمال والصناعه والاستثمار بشكل عام.
وانفتحت دائرته على العالم الغربي عبر بروتوكولات تعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في الابتكار وريادة الأعمال، ومع ألمانيا في مجال التكنولوجيا الصناعية والآلات الدقيقة، وإيطاليا في قطاع الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي، وفرنسا في التدريب الفني. كما دخل في تعاون مع المملكة المتحدة في التعليم الصناعي والأمن السيبراني والربط بين البحث العلمي وسوق العمل.
بروتوكولات مع “كوريا الجنوبيه وتركيا المملكه المتحده وماليزيا وباكستان والصين.. وآسيا”
أما في آسيا، فقد وقّع بروتوكولات مع كوريا الجنوبية في مجال الصناعات الإلكترونية والسيارات، ومع الصين في تطوير الصناعات الخفيفة وتكنولوجيا الطاقة، ومع الهند في مجالات الأدوية والبرمجيات.
وفي المقابل، امتد التعاون إلى تركيا في قطاع الصناعات النسيجية، وماليزيا وباكستان في تنمية الكوادر الصناعية وريادة الأعمال بوجه عام.
“تشغيل المصانع والشراكات الإستراتيجية مع أفريقيا “
ولم يغب البعد الإفريقي عن رؤيته، فقد أبرم اتفاقيات مع السودان وإثيوبيا وغانا ونيجيريا عبر سفاراتها في القاهرة، في مجالات الزراعة والتصنيع الغذائي والطاقة الجديدة، وبذلك، تحول مجمع عمال مصر إلى جسر يربط مصر بالقارة الإفريقية عبر التنمية المشتركة لدعم الصناعه وتشغيل خطوط الإنتاج وتصدير الخبرات والعماله وخلافه.
“ابوالصناعه المصريه” – عزيز صدقي..
إن المقارنة بين عزيز صدقي وهيثم حسين تبرز خطًا ممتدًا من التأسيس إلى التجديد.
فإذا كان صدقي قد وضع أساس الصناعة الوطنية، فإن حسين يمثل النهضة الصناعية الثانية التي تفتح أبواب مصر على العالم بأسره.
وبينما ركز صدقي على الاكتفاء الذاتي وبناء قاعدة داخلية، فإن حسين جعل الصناعة المصرية منصة للتكامل الدولي وتصدير العقول والطاقات. وإذا كان الأول قد استحق لقب “أبوالصناعة”، فإن الثاني يستحق اليوم لقب رائد النهضة الصناعية الثانية للجمهورية الجديده.
المهندس هيثم حسين.. يسير على خطى عزيز صدقي: من تأسيس الصناعة الوطنية إلى ثوره توطين نهضة صناعية ثانية بروح عابرة للقارات
