الرئيسيةمقالاتبصيرة الحزن
مقالات

بصيرة الحزن

بصيرة الحزن

بصيرة الحزن

 

بقلمي زينب كاظم 

 

 “الكآبة ليست ظلامًا كما يظنّ العابرون، بل مجهرٌ دقيقٌ يرى ما يعجز عنه بصر السرور.

هي لحظة صفاءٍ قاسية، نقرأ فيها وجوه النوايا، ونسمع أنين القلوب كما هي، بلا تزيينٍ ولا خداع.

فالحزن، وإن أوجع، يعرّي الحقيقة ويُعلّمنا أن الضوء لا يُرى حقًّا إلا بعد أن نغوص في العتمة.” من رحم الألم يولد البصير 

 “الكآبة ليست ظلامًا كما يظنّ العابرون، بل مجهرٌ دقيقٌ يرى ما يعجز عنه بصر السرور.

هي لحظة صفاءٍ قاسية، نقرأ فيها وجوه النوايا، ونسمع أنين القلوب كما هي، بلا تزيينٍ ولا خداع.

فالحزن، وإن أوجع، يعرّي الحقيقة ويُعلّمنا أن الضوء لا يُرى حقًّا إلا بعد أن نغوص في العتمة.”

 “الكآبة ليست سوادًا كما يعتقدون، بل نظارة سوداء سحرية تقرّب لنا حقيقة الأشياء.

فيها نرى النوايا بوضوحٍ لم نكن نراه في ضوء الفرح، ونكتشف أن العتمة أحيانًا أصدق من الضوء.”

في عمق العتمة، حين تسكت الضوضاء ويهمس الوجع،

تتجلّى الحقيقة بثوبها الصادق.

فالكآبة ليست سوادًا كما يظنّ العابرون،

بل مجهرٌ روحيّ نرى من خلاله ما غيّبته الأضواء.

هي لحظة صفاءٍ قاسية،

نقرأ فيها وجوه النوايا،

ونسمع أنين القلوب كما هي،

بلا زيفٍ ولا أقنعة.

فالحزن، وإن أوجع،

يعرّي الحقيقة ويعلّمنا

أن النور لا يُبصر إلا بعد أن نغوص في العتمة.

بصيرة الحزن

بصيرة الحزن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *