كتب محمد فضل
عُقد، الأربعاء الماضي، الاجتماع الافتتاحي لمشروع البحث والتدريب، الذي طورته مؤسسة ميد أور الإيطالية، بالتعاون مع كلية لويس للإدارة الحكومية، وذلك تحت عنوان “الجغرافيا السياسية، والتكنولوجيا، والأمن في البحر الأبيض المتوسط. تطور وتحديات الأمن العالمي في منطقة البحر الأبيض المتوسط الكبرى، بين التنافس الجيوسياسي والثورة التكنولوجية. ما آفاق إيطاليا؟.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الدعوة لتقديم مقترحات “الجغرافيا السياسية والتكنولوجيا”، التي أطلقتها مؤسسة كومبانيا دي سان باولو ومؤسسة CSF.
وقد عقد الاجتماع في مقر مؤسسة ميد أور، مع الإعلان عن الإطلاق الرسمي للأنشطة خصوصاً الجزء البحثي، مع عرض المبادئ التوجيهية وتحديد مراحل العمل الأولية بين الباحثين المعنيين.
وتشمل المرحلة الأولية صياغة 6 دراسات، مقسمة إلى ثلاثة مجالات تكتسب أهمية خاصة حاليا، وتشمل الربط عبر البحر الأبيض المتوسط والأمن والتحول في مجال الطاقة، فضلاً عن التهديدات غير التقليدية.
وسيتم عقد ثلاث ندوات أكاديمية ومن ثم إصدار منشور علمي نهائي يجمع النتائج والتحليلات حول المشروع، فضلاً عن إقامة فعاليات عامة متنوعة العام المقبل.
ويتمثل هدف المشروع في المساهمة في التفكير الاستراتيجي في القضايا الرئيسية لنظام الدولة ومكانة إيطاليا الدولية، وذلك في سياق المنافسة العالمية والتحديات الناشئة.
وسيتم التركيز على تطور البعد الأمني ودور التقنيات الجديدة في التوازنات الجيوسياسية المتغيرة.
