فرق أوروبيه تأهلت للمونديال
كتب .. أحمد رجب
تتصدر القارة الأوروبية مشهد التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث حجزت العديد من المنتخبات مكانها رسمياً في البطولة القادمة،
وسط منافسات مثيرة وطموحات كبيرة للوصول إلى المحفل العالمي الأبرز في كرة القدم.
يقام النهائي لكأس العالم 2026 في ثلاثة بلدان هي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك،
وسيشهد زيادة كبيرة في عدد المنتخبات المشاركة ليصل إلى 48 منتخباً، ما يجعل التأهل من أوروبا صراعاً أكثر إثارة وتحدياً.

حتى الآن
تمكنت 12 منتخباً أوروبياً من ضمان تأهلها المباشر عن طريق تصدرها مجموعاتها في التصفيات الأوروبية المنظمة التي تضمنت 12 مجموعة،
حيث يتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى المونديال دون الحاجة لخوض الملحق.
من بين هذه المنتخبات
تألقت إنجلترا وفرنسا، اللتان حسمتا مكانهما على حساب منافسين أقوياء بفضل أداء متميز في دور المجموعات،
حيث جاءت إنجلترا في الصدارة بفوز متواصل وعروض دفاعية وهجومية متوازنة.

فيما قدمت فرنسا عروضاً رائعة بقيادة نجمهم كيليان مبابي، الذي سجل عدداً كبيراً من الأهداف الحاسمة.

إلى جانبهما
حجزت كرواتيا والبرتغال مقاعدهما بشكل رسمي، حيث استعرضتا قوة كبيرة في تصدر مجموعاتهما،
مع فوز حاسم لكل منهما على منافسيهما الذين لا يقلون شراسة.

كما أن البرتغال، بقيادة نجمها كريستيانو رونالدو، أظهرت ثباتاً كبيراً في الأداء مما جعلها مرشحة قوية لتحقيق نتائج إيجابية في النهائيات.

أما الفرق الأخرى التي لم تحسم التأهل بعد، فهي في منافسة شرسة على مراكز الوصافة بالمجموعات،
حيث تلتقي أقوى المنتخبات في الملحق الأوروبي الذي يضم 12 وصيفاً من المجموعات بالإضافة إلى الأفضل أداءً في دوري الأمم الأوروبية.
منتخبات مثل إيرلندا، أوكرانيا، ألبانيا، التشيك، وإيطاليا تخوض منافسات حاسمة،
في انتظار الفوز ببطاقات الملحق التي تمنح 4 مقاعد إضافية إلى النهائيات.
نظام التصفيات الجديد للاتحاد الأوروبي لكرة القدم والذي يعتمد على 12 مجموعة وتأهيل المتصدرين مباشرة،
بالإضافة إلى نظام الملحق
يضيف بعداً تنافسياً جديداً ويشكل تحدياً فنياً وإدارياً للمنتخبات والتي تسعى لتجنب الملحق والمخاطرة بالوصول عبره.
هذا النظام أتاح فرصة أكبر للمنتخبات متوسطة المستوى للمنافسة على طريق مغاير للتأهل النهائي.
كأس العالم 2026 سيشهد مشاركة تاريخية من المنتخبات الأوروبية، التي تظم أكبر تعداد من الفرق في المونديال،
ما يعكس المكانة القوية للقارة في عالم كرة القدم.
كما أن التنظيم في أمريكا الشمالية يعول على تقديم تجربة فريدة للبطولة مع حضور جماهيري واسع وفرص تسويقية متعددة.
المنافسة الأوروبية على مقاعد المونديال في 2026 ليست فقط حول تأهل المنتخبات للنهائيات،
بل أيضاً عن صياغة قصص كروية جديدة، تبرز نجوم الغد، وتعيد رسم ملامح المنافسة العالمية التي ينتظرها الملايين حول العالم.
كل مباراة وكل هدف في التصفيات الأوروبية يحمل أهمية كبيرة تؤهل الفرق للعودة إلى أكبر ملعب كروي في العالم ،
من خلال الأداء الثابت والحاسم في دور المجموعات والملحق.
بهذا الشكل، يتجسد التنوع والعمق الفني للكرة الأوروبية على صعيد المونديال القادم.

