الرئيسيةاخبار عربيةكيف يمنع ” كسل المبايض ” من الحمل؟ د.براشا يجيب
اخبار عربية

كيف يمنع ” كسل المبايض ” من الحمل؟ د.براشا يجيب

كيف يمنع " كسل المبايض " من الحمل؟ د.براشا يجيب

كيف يمنع ” كسل المبايض ” من الحمل؟ د.براشا يجيب

د. منصور نظام الدين: جدة:-

 

المستشار الإعلامي لجريدة موطني الدولية 

أكد استشاري العقم وأطفال الأنابيب وجراحات المناظير النسائية بمجمع صحة المرأة للنساء والولادة والخصوبة بجدة الدكتور نبيل محمد إعجاز براشا :أن كسل المبايض لدى السيدات يعتبر من المشكلات الشائعة التي تؤثر بشكل مباشر على انتظام الدورة وقدرة المرأة على الإنجاب، موضحًا أن التشخيص الدقيق يساعد بشكل كبير في نجاح العلاج ورفع فرص حدوث الحمل. وأشار إلى أن أسباب كسل المبايض متعددة أبرزها الاضطرابات الهرمونية مثل متلازمة تكيس المبايض، واختلال وظائف الغدة الدرقية، وارتفاع هرمون البرولاكتين، بالإضافة إلى تأثير العمر المتقدم على مخزون وجودة البويضات ، كما أن السمنة والنحافة الشديدة والسكري غير المنضبط، إلى جانب السهر والضغط النفسي والتدخين، قد تسهم جميعها في إضعاف نشاط المبيض.

وأوضح أن طرق العلاج تختلف حسب طبيعة كل حالة، لكنها غالبًا تبدأ بتعديل نمط الحياة خاصة لدى السيدات اللواتي يعانين من السمنة، نظرًا لدور فقدان الوزن في تحسين التبويض ، كما أن العلاج الدوائي يعتبر خطوة أساسية سواء باستخدام أدوية تنشيط التبويض أو الحقن الهرمونية عند الحاجة، إلى جانب علاج أي اضطراب في الغدة الدرقية أو هرمون الحليب ، بينما تشكل تقنيات الإخصاب المساعد مثل أطفال الأنابيب والحقن المجهري خيارًا فعالًا عند ضعف الاستجابة للعلاج التقليدي.

وأضاف د.براشا أن استمرار مشكلة كسل المبايض بعد الحمل يعتمد على السبب؛ ففي حالة تكيس المبايض قد تعود المشكلة إذا لم تتبع السيدة نمط حياة صحي، بينما تتحسن الحالات الناتجة عن اضطرابات هرمونية قابلة للعلاج بعد ضبط الهرمونات، أما ضعف مخزون المبيض المرتبط بالعمر فغالبًا ما يبقى موجودًا رغم حدوث الحمل ، والعديد من السيدات نجحن في الحمل مرات متعددة رغم وجود تاريخ سابق لكسل المبايض، إذا تم الالتزام بالخطة العلاجية المناسبة.

ولفت د.براشا إلى أن العامل النفسي يلعب دورًا مهمًا في التبويض، حيث قد يؤدي التوتر والقلق والضغط العصبي إلى اضطراب المحور الهرموني المسؤول عن الإباضة، مما يؤثر سلبًا على التبويض، في حين يساعد الاستقرار النفسي وتحسين نمط الحياة على عودة النشاط الطبيعي للمبيض.

واختتم د.براشا حديثه بالتأكيد على أن كسل المبايض قابل للعلاج ، وأن الدمج بين العلاج الطبي ونمط الحياة الصحي والدعم النفسي يمثل الطريق الأمثل لتحسين فرص الحمل والحفاظ على انتظام التبويض لدى السيدات ، كما أن المتابعة المستمرة مع الطبيب بعد العلاج تعد خطوة ضرورية للحفاظ على نتائج إيجابية طويلة المدى، فالاكتشاف المبكر لأي اضطراب في التبويض يساهم بشكل كبير في منع تطور المشكلة ويمنح السيدة خيارات علاجية أوسع ، مشددا على أهمية توعية السيدات بضرورة إجراء الفحوصات الدورية وعدم إهمال أي أعراض غير طبيعية، فالمبادرة بطلب المشورة الطبية هي الخطوة الأولى نحو علاج ناجح وحياة إنجابية مستقرة.

كيف يمنع ” كسل المبايض ” من الحمل؟ د.براشا يجيب

كيف يمنع " كسل المبايض " من الحمل؟ د.براشا يجيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *