الرئيسيةمقالات“دكتور تريند” يشعل موقع تيك توك من خلال بثوثه الهادفة
مقالات

“دكتور تريند” يشعل موقع تيك توك من خلال بثوثه الهادفة

"دكتور تريند" يشعل موقع تيك توك من خلال بثوثه الهادفة

“دكتور تريند” يشعل موقع تيك توك من خلال بثوثه الهادفة

كتب: خالد البسيوني.

 

في الوقت الذي يهيمن فيه المحتوى الترفيهي السريع على منصة “تيك توك”، يبرز اسم صانع محتوى كسر القاعدة، ليتحول إلى ظاهرة مؤثرة تجمع بين الانتشار الجماهيري والعمق المعرفي، إنه “دكتور تريند”، الذي استطاع أن يحجز لنفسه مكانة خاصة كـ “صاحب تأثير” يتابعه الآلاف، ليس للمتعة العابرة فحسب، بل للاستفادة من محتواه الهادف.

“دكتور تريند” ليس صانع محتوى تقليدياً؛ فقد نجح في دمج الثقافة المعرفية والتوجيه الإيجابي مع الإيقاع السريع لمنصة تيك توك، وتكمن قوته في تحويل البثوث المباشرة (اللايفات) إلى جلسات تفاعلية تتجاوز النطاق الشخصي لتركز على قضايا مجتمعية، نفسية، وتنموية.

تشهد بثوث “دكتور تريند” إقبالاً كبيراً، حيث يجتمع متابعوه للاستماع إلى تحليلاته الهادئة لمواقف الحياة اليومية، أو لمناقشة أفكار عميقة ببساطة وموضوعية. ويهدف المحتوى الذي يقدمه إلى:

توعية الشباب: حول أهمية الصحة النفسية وتنمية الذات.

تقديم الدعم: عبر الإجابة على استفسارات المتابعين وتقديم نصائح عملية.

نشر الإيجابية: من خلال تبسيط الأفكار المعقدة وتقديمها بطريقة مشجعة.

على عكس صانعي المحتوى الذين يعتمدون على التريندات السطحية لزيادة المشاهدات، يعتمد “دكتور تريند” على “التريند الهادف”، لقد أثبت أن المحتوى الجيد والمفيد قادر على المنافسة والانتشار، حتى في أكثر المنصات اعتماداً على السرعة.

ويشير متابعوه إلى أنه استطاع أن يخلق مساحة آمنة للحوار، حيث يشارك الجمهور تجاربه ويجد الدعم من مجتمع افتراضي بناه “دكتور تريند” بعناية، هذا النوع من التأثير النوعي هو ما يجعله شخصية فريدة، ويؤكد على أن منصات التواصل يمكن أن تكون أداة قوية للتعليم والارتقاء بالمستوى الثقافي والاجتماعي.

“دكتور تريند” يشعل موقع تيك توك من خلال بثوثه الهادفة

"دكتور تريند" يشعل موقع تيك توك من خلال بثوثه الهادفة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *