الرئيسيةمقالاتتحرش الأطفال حقيقة من تجردوا من الرجولة والإنسانية
مقالات

تحرش الأطفال حقيقة من تجردوا من الرجولة والإنسانية

تحرش الأطفال حقيقة من تجردوا من الرجولة والإنسانية
بقلم : أحمد طه عبد الشافي

تحرش الاطفال أصبح واقعا مؤلما يتكرر بصمت أبطاله ضعاف النفوس ممن فقدوا الرجولة قبل أن يفقدوا الضمير سواء كانوا مدرسين أقارب أو أي شخص يتسلل خلف ستار الثقة هذا النوع من الجرائم لا يدمر جسد طفل فقط بل يكسر روحا بريئة ويزرع خوفا يعيش طويلا وقد يرافقه مدى الحياة

الأخطر من الجريمة نفسها هو أن بعض المعتدين يستغلون المكانة أو الوظيفة أو الثقة ليقتربوا من الطفل ومن هنا تبدأ المأساة في بيت نظنه آمنا أو مدرسة نعتبرها حضنا تربويا أو بيئة نطمئن لها وحين يسقط أشباه الرجال في هذا المنحدر يصبح السكوت مشاركة في الجريمة

من يتحرش بطفل لا يسمى رجلا الرجولة مواقف وأخلاق، وخوف من الله أما من يمد يده أو نظراته لطفل فهو نقطة سوداء في المجتمع لا يستحق سوى المحاسبة والعقاب الصارم حماية لمستقبل الأبناء وثقة المجتمع

لا تعطوا الثقة المطلقة لأحد لا مدرس لا قريب لا جار الثقة يجب أن تعطى بقدر والمراقبة واجبة مهما كان الشخص محترم في نظر المجتمع الجرائم الكبرى دائمًا يرتكبها من نعتقد أنهم أمان واجهوا ولا تخجلوا الخجل الحقيقي هو السكوت عن الجريمة من يقترب من طفل يجب أن يحاسب بالقانون ليكون عبرة وكي يشعر كل طفل بالأمان.

رسالة للمجتمع أن الأطفال ليسوا أرقامًا ولا قضايا موسمية هم مستقبل وطن وإن لم نحافظ عليهم اليوم سيفقد الوطن غدا أبناءه. التوعية التربية المتابعة والحسم هذه ليست رفاهية هذه واجبات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *