مأساة أيسل… جريمة تهز الضمير وتكشف ثغرة في القانون
محمود سعيد برغش
جريمة قتل واعتداء الطفلة أيسل داخل حمّام السباحة ليست مجرد حادث مؤلم، بل صدمة كشفت خطرًا أكبر:
الجاني قاصر… والعقوبة 15 سنة فقط.
فهل يُعقل أن يكون العمر سببًا لنجاة قاتل من عقابٍ عادل؟
النص الشرعي لا يساوم على براءة الأطفال
قال تعالى:
{وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ}
وقال رسول الله ﷺ:
“ليس منا من لم يرحم صغيرنا”
الصحابة والخلفاء والفقهاء أكّدوا أن العقوبة يجب أن تراعي التمييز والإدراك، وليس العمر وحده.
فالذي يُدرك الجريمة ويخطّط لها لا يُعامل معاملة طفل لا يفهم.
المطلوب الآن… وبوضوح
نطالب بتعديل قانون القُصّر في مصر ليشمل:
1. استثناء جرائم القتل والاغتصاب من الحد الأقصى لعقوبات الأحداث.
2. اعتماد تقييم نفسي يُثبت وعي الجاني وتمييزه قبل الحكم.
3. وضع قانون خاص لـ”الحدث الخطر” الذي يُدرك جريمته ويُعيد ارتكابها.
من أجل أيسل… ومن أجل كل طفل
العدالة لا تكتمل بالعقاب فقط، بل بتغيير قانون يضمن ألا يتكرر ما حدث.
لا نريد أحكامًا مخففة… نريد ردعًا يحمي أطفالنا، ويعيد للناس ثقتهم في القانون.
#حق_أيسل
#تعديل_قانون_الأحداث
#أوقفوا_العنف_ضد_الأطفال
مأساة أيسل… جريمة تهز الضمير وتكشف ثغرة في القانون


