نائب رئيس جامعة المنوفية يتفقد ملتقى الحرف الإبداعية ويشيد بجناح “إيجي جولي سنتر”
أشرف ماهر ضلع
تفقّد الأستاذ الدكتور صبحي شرف نائب رئيس جامعة المنوفية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فعاليات ملتقى الحرف التراثية والإبداعية المُقام بسيتي كلوب، والذي نظمته الجامعة برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد القاصد، بالتعاون مع محافظة المنوفية وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة برئاسة المهندس إيهاب حجازي، وذلك على مدار ثلاثة أيام، وبدعم من النائب محمد موسى رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري بالمنوفية.
وخلال جولته، شدد “شرف” على أهمية تنظيم الجامعة لمثل هذه الفعاليات التي تعكس دورها المجتمعي في دعم الطلاب والخريجين، وتزويدهم بفرص التدريب والمنح، وإتاحة منصة لعرض وتسويق منتجاتهم. مؤكداً أن الملتقى يمثل مساحة خصبة للتواصل بين الجامعة والمجتمع، وتعظيم الاستفادة من الموارد الأكاديمية والخبرات التدريبية.
وخلال تفقده جناح إيجي جولي سنتر، اطمأن نائب رئيس الجامعة من الدكتورة هند أمين مدير المركز، على جودة المناهج العالمية المعتمدة التي يتم تدريسها، ومن بينها مناهج Oxford، Macmillan، Jolly Learning. كما استعرض سبل تطوير مهارات الأطفال والطلاب، وأهمية ترسيخ استراتيجيات تعليم حديثة تضمن تجربة تعليمية ثرية وفعّالة.
وأوضح “شرف” أن البيئة التعليمية الملائمة القائمة على التقنية الحديثة عنصر أساسي لتحقيق تطور ملموس لدى الطلاب، مشيداً بالمعايير التي يعتمدها المركز في سلامة وأمان المتعلمين.
من جانبها، أكدت الدكتورة هند أمين أن المركز يقدم منظومة متكاملة لتعليم اللغة الإنجليزية لجميع الأعمار، بالإضافة إلى برامج تدريبية متنوعة تُسهم في تمكين الطلاب من مواجهة تحديات الواقع العملي، مشيرة إلى تعاون المركز مع كلية الاقتصاد المنزلي في تدريب الطلاب ضمن برنامج “صقل وإعداد معلمي المستقبل”.
وأضافت أن رسالة المركز تقوم على توفير تعليم عالي الجودة يعتمد على المناهج الحديثة والتقنيات التربوية المرنة، بما يصنع جيلاً قادرًا على الإبداع والتواصل الفعّال وصناعة التغيير في المجتمع.
وشهد الملتقى حضورًا موسعًا من قيادات الجامعة والمسؤولين، بينهم:
الأستاذة إيناس محيي الدين مدير إدارة المرأة وحماية الطفل بالمحافظة، ونائبا مدير جهاز تنمية المشروعات أحمد علام ومحمد صبحي، وعدد من أساتذة كليات التربية النوعية والطفولة المبكرة والزراعة.
وضمّت أجنحة الملتقى عروضًا مميزة للحرف الإبداعية، والصناعات التراثية، ومنتجات الأغذية التقليدية التي شارك فيها أصحاب المشروعات الصغيرة، وممثلو الجمعيات الأهلية، ومبادرات المرأة المعيلة، في تجربة دمج راقية بين التراث والابتكار والإنتاج المحلي.

