سيرة نائب، عنوانها محبة الناس”
كتب.أحمدعبدالخالق
يظل المشهد الذي شهدته السويس مؤخراً، احتفالاً بفوز النائب أحمد غريب حسين بمقعده في مجلس الشعب، دليلاً ساطعاً على حقيقة لا تقبل الجدل:
مقعد البرلمان يمكن أن يُكتسب بـ”الجماهيرية الصادقة” قبل صناديق الاقتراع.
فبعيداً عن الأرقام الرسمية، تكمن قوة النائب “أحمد غريب” في تلك المحبة العارمة والخاصة التي يكنها له أهالي السويس،
والتي تجسدت في احتفال تجاوز حدود الدائرة ليصبح عُرسًا شعبياً.
الحب الذي يجمع ولا يفرق

اللافت للنظر في مسيرة النائب، وما يؤكد صدق مشاعره تجاه دائرته،
هو التزامه المطلق بمبدأ “وحدة الصف“. في هذا الاحتفال الجماهيري،
لم تكن هناك فواصل بين منتمٍ لحزب أو لجمعية، ولا تفرقة بين الأقارب والغرباء. الجميع كان حاضراً، يشارك النائب فرحته من القلب،
وهو ما قابله “ابن الأصول” بالتواجد بنفسه للترحيب بكل فرد، مؤكداً أن فرحته الحقيقية تكتمل بسعادة كل من حوله.
هي صفة نادرة في زمن السياسة، تجعله يتربع على عرش “نائب الشعب” بامتياز.
الوعد بالتفاني في خدمة الناس
ما يميز النائب أحمد غريب حسين ليس فقط تواضعه الذي جعله “شبعان على طبلية أبيه” – على حد وصف البعض – بل إصراره على الوفاء بالعهود.
بعد حسمه للجولة الأولى من الانتخابات، لم يكتفِ بالانتصار، بل أصر على أن يشارك السوايسة فرحته بالنجاح،
ليؤكد أن العلاقة ليست مجرد تصويت، بل شراكة حقيقية في السعادة والمسؤولية.
الأكثر أهمية هو حديثه المعلن تجاه فريقه حيث وجه رسالة واضحة لا لبس فيها: “نفرح الناس اللي فرحتنا عشان نشتغل ونخش المفرمة ونشوف مصالح الناس والبلد”
هذه الكلمات تكشف عن برنامج عمل واضح أولويته خدمة المواطن، وتحذير قوي بأن “لن يرحم أي حد ميشتغلش ويتخاذل”.
إنها نبرة تُطمئن الناخب، وتضع المسؤولين أمام حقيقة أن النائب قادم إلى البرلمان للعمل الجاد والمساءلة.
فخر الشعب بـ”نائب الشعب المحترم”

النائب أحمد غريب حسين هو نموذج للسياسي الذي يرى في منصبه تكليفاً ومسؤولية قبل أن يكون تشريفاً. علاقته الخاصة بـ”ربه” و”أهله” انعكست على علاقته بالجماهير،
فمن يزرع الود يحصد المحبة، ومن يلتزم بـ”أصوله” يكتسب الاحترام.
بهذا الحب الجماهيري الخالص لوجه الله، وتلك الوعود الصادقة بالعمل الدؤوب، يستهل النائب أحمد غريب حسين فترته البرلمانية،

حاملاً على عاتقه آمال وتطلعات أهالي السويس، ومؤكداً أن الجماهيرية ليست مجرد دعاية، بل رصيد من الثقة والمحبة لا يُقدر بثمن


