بقلم: وليد وجدي
رحلة مدخّن
إنسانٌ صافٍ من النيكوتين، متحرّر من التبغ والدخان، ومن رائحة الفم الكريهة.
إنسانٌ نظيفُ الملابس، لا تشوبها رائحة السجائر النفّاذة. رئتاه ورديّتان، لا سوداوين قاتمتين. نشيطٌ رياضي، يتجوّل على قدميه بلا إرهاق، يصعد السلم دون ضيق في التنفّس أو تسارعٍ في نبضات القلب، بلا ألمٍ في الصدر أو سخونةٍ تُفسد متعة لعب كرة القدم أو أي نشاطٍ بدني.
عاد وقتي للأسرة؛ لا هروب إلى الشرفة، ولا خروج من الشقّة أو المنزل بحثًا عن سيجارة. أطفالي في حضني بلا خوفٍ على صحتهم من رائحة دخانٍ عالقة بفمي. أطفالي بصحّةٍ أفضل لأن التدخين غاب عن بيتنا.
لم أعد أنزل في ساعاتٍ متأخرة من الليل لشراء علبة سجائر، بعد أن كنت ضعيفًا أمامها، أسيرًا لامتلاكها لعقلي وذهني. أستيقظ ليلًا لشرب الماء أو لأي سبب، ثم أعود إلى النوم دون سيجارة، كما كنت أفعل سابقًا.
للتدخين أشكالٌ عديدة: الشيشة، السجائر الإلكترونية، وبعض المُكيّفات. صار الشباب لا يستغنون عنها، وكذلك بعض كبار السن. ترى رجلًا مُسنًّا على فراش الموت يطلب سيجارة، وفي حالاتٍ كثيرة تكون السجائر هي السبب الأكبر للمرض، ومع ذلك يُصرّ على التدخين حتى آخر يومٍ في عمره.
كثيرٌ من الشباب على أوّل درجةٍ من سُلّم التدخين.
توقّف لحظة، ارجع خطوةً للخلف، ولا تصعد الدرجة التالية؛ ستندم. ما بعد ذلك ليس سهلًا. اترك الصحبة التي تجرّك، كن قدوةً لأولادك، واحفظ رئتيك.
كثيرٌ من المدخنين يدخلون عالم المخدرات بأنواعها عبر بوابة التدخين. حافظ على صحتك، وارجع إلى سيرتك الأولى: حياة بلا تدخين.
حياة كلّها شهيقٌ وزفير، بلا ألمٍ ناحية القلب.
حاول أن تعود، وستعود.
جرّب مرارًا وتكرارًا، ولا تيأس.
امنح نفسك دافعًا قويًا:
بيتك
أولادك
صحتك
بقلم: وليد وجدي
رحلة مدخّن
إنسانٌ صافٍ من النيكوتين، متحرّر من التبغ والدخان، ومن رائحة الفم الكريهة.
إنسانٌ نظيفُ الملابس، لا تشوبها رائحة السجائر النفّاذة. رئتاه ورديّتان، لا سوداوين قاتمتين. نشيطٌ رياضي، يتجوّل على قدميه بلا إرهاق، يصعد السلم دون ضيق في التنفّس أو تسارعٍ في نبضات القلب، بلا ألمٍ في الصدر أو سخونةٍ تُفسد متعة لعب كرة القدم أو أي نشاطٍ بدني.
عاد وقتي للأسرة؛ لا هروب إلى الشرفة، ولا خروج من الشقّة أو المنزل بحثًا عن سيجارة. أطفالي في حضني بلا خوفٍ على صحتهم من رائحة دخانٍ عالقة بفمي. أطفالي بصحّةٍ أفضل لأن التدخين غاب عن بيتنا.
لم أعد أنزل في ساعاتٍ متأخرة من الليل لشراء علبة سجائر، بعد أن كنت ضعيفًا أمامها، أسيرًا لامتلاكها لعقلي وذهني. أستيقظ ليلًا لشرب الماء أو لأي سبب، ثم أعود إلى النوم دون سيجارة، كما كنت أفعل سابقًا.
للتدخين أشكالٌ عديدة: الشيشة، السجائر الإلكترونية، وبعض المُكيّفات. صار الشباب لا يستغنون عنها، وكذلك بعض كبار السن. ترى رجلًا مُسنًّا على فراش الموت يطلب سيجارة، وفي حالاتٍ كثيرة تكون السجائر هي السبب الأكبر للمرض، ومع ذلك يُصرّ على التدخين حتى آخر يومٍ في عمره.
كثيرٌ من الشباب على أوّل درجةٍ من سُلّم التدخين.
توقّف لحظة، ارجع خطوةً للخلف، ولا تصعد الدرجة التالية؛ ستندم. ما بعد ذلك ليس سهلًا. اترك الصحبة التي تجرّك، كن قدوةً لأولادك، واحفظ رئتيك.
كثيرٌ من المدخنين يدخلون عالم المخدرات بأنواعها عبر بوابة التدخين. حافظ على صحتك، وارجع إلى سيرتك الأولى: حياة بلا تدخين.
حياة كلّها شهيقٌ وزفير، بلا ألمٍ ناحية القلب.
حاول أن تعود، وستعود.
جرّب مرارًا وتكرارًا، ولا تيأس.
امنح نفسك دافعًا قويًا:
بيتك
أولادك
صحتك
