مراة ومنوعات

أتدرون ما هو القبح

بقلم – محمد خضر

أخشى أن نتعود على القبح
وأن يكون القبح ثقافة مجتمع
كان يوما ينشد الكمال
وكان يوما يعظم كل جميل حسا ومعنى
أذا كان هذا حالنا فما بال حال أولادنا..
القبح..
ليس فقط فى كلمه تنطق
وليس فقط فى سلوك فرد أو أفراد
بل تعدى ذلك بمراحل فقد أصبح ظواهر تمارسه جماعات
القبح رشاوى هنا وهناك..ولا توجد عقوبات
القبح فى تجرؤ على الحرمات..ولا يوجد من يقول لا وألف لا
القبح فى المدارس الخاويه.. والتلاميذ بنين وبنات فى السناتر و الشوارع حتى العاشرة مساءا. لا عزاء للتربية قبل التعليم .
القبح فى افلام السبكى ونشر ثقافة العنف والبلطجة والسفالة وتحطيم القيم ..دون أن يتحرك ساكنا وكأنه فوق القانون
القبح فى إشغالات الرصيف بالاكشاك البائعين الذين سكنوا الرصيف وما أمامه من أسفلت..فقد أصبح الأمر حق مكتسب.ولا عزاء للقانون ولا عزاء المشاه
القبح فى مقالب الزباله التى تعود البصر عليها على الارصفه…
القبح فى كميات التراب تحت الأرصفه..
القبح فى كميات التكاتك التى أصبح عددها لا يطاق..غير سلوكيات قوادها…
القبح فى البلطجة التى يمارسها البعض ضد بعض فئات المجتمع.. بقصد ابتزازهم…وللاسف احيانا بمساعدة عديمى الضمير
القبح أن تجد النصاب يتمتع بما نصب به. ولسنوات…ولا يطوله القانون
القبح أن يكون المجرم حر..
وان يكون شاهد الزور حر..
وان يكون خائن الامانه حر.
وان يكون سارق مال الدوله حر.
وان يكون من سرق مليارات من قوت هذا الشعب حر..
وأن يكون من سرق الٱثار..حر
بينما يسجن من عليه بضعة جنيهات.
أعلم أن تلك القضايا قابلة للحل..هذا إذا صدقنا النيه فى الإصلاح…ليس تمنيا ولكن بالعزيمة…
ولتعلم أنه لا نجاة لناإلا بمواجهة كل رزيلة

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار