خيوط الحرية بقلم حسين اسماعيل كانت الغرفة ضيقة، جدرانها متآكلة، والماكينة القديمة تحتل نصفها بصوتها المعدني الرتيب. على الطاولة الممتدة قطعتان من قماش، إحداهما بيضاء كالثلج، والأخرى سوداء كليلٍ لا ينتهي. جلست زينب على المقعد الخشبي المتهالك، عيناها مثقلتان بسنوات من الصبر، يداها تتحركان بمهارة اعتادت الخياطة منذ كانت
متابعة القراءةخيوط الحرية
الرئيسية ⁄ خيوط الحرية
