أين أجدني؟ لا أعرف نفسي… كأن بيننا بحارًا لا ضفاف لها، كلما مددت يدي لأمسكها، انزلقت من بين أصابعي كالماء. أقف أمام المرايا، أفتش في انعكاساتها عن وجهي القديم. كل مرآةٍ تهمس لي: «لقد تغيّرت ملامحك…» فأتساءل مذهولًا: كيف تغيّرت ولم أشعر؟ متى تسرّب الغياب إلى ملامحي؟ تناثرت أوراق عمري
متابعة القراءةأين أجدني؟
الرئيسية ⁄ أين أجدني؟