سيجارة تشربني بقلمي زينب كاظم لم أشعل سيجارتي لأشربها، بل أشعلتها لتشربني… لتبتلع ما تبقّى من رمادي. ما عدتُ أبحث عن نكهةٍ تُسكن وجعي، فالألم تجاوز حدود الجسد، وتحوّل إلى هواءٍ أثقله بالحسرة كلّما تنفّست. لم أعد أفرّ من النار، ها أنا أقترب منها بوعيٍ تام، أستعير من لهيبها
متابعة القراءةسيجارة تشربني
الرئيسية ⁄ سيجارة تشربني
