شريط الاخبار

عبد المنعم سعيد: لاصوت يعلو على صوت العلم والتنمية

جريدة موطني

عبد المنعم سعيد: لاصوت يعلو على صوت العلم والتنمية

“مصر وحرب غزة الخامسة” ندوة تثقيفية بجامعة دمنهور

 

كتب راضي سليمان

https://mawtany.com/?p=236561&preview=true

تحت رعاية الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور، ورعاية وحضور الأستاذ الدكتور ماجد شعلة القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

نظمت كلية التربية تحت إشراف الأستاذ الدكتور أمل مهران قائم بعمل عميد الكلية ، والأستاذ الدكتور بهلول سالم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ،ندوة تثقيفية بعنوان : «مصر وحرب غزة الخامسة»، وذلك بهدف رفع الوعي السياسي والثقافي لدى الطلاب وجميع العاملين بالجامعة، ، حاضر فيها الدكتور عبد المنعم سعيد ، الإعلامي الكبير ،عضو مجلس الشيوخ ، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الأسبق، بحضور الأستاذة الدكتورة هبه مكرم عضو مجلس الشيوخ ، الأستاذة الدكتورة عليه عبد السلام أستاذ متفرغ لغة انجليزية بكلية التربية ،وجمع كبير من السادة عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب .

 

وبدأت الندوة بالسلام الوطني الجمهوري،

وقدمت الدكتورة هبه مكرم عرض تقديمي يوضح السيرة الذاتية للدكتور عبد المنعم سعيد،

هو عضو مجلس الشيوخ المصري حالياً، ورئيس مجلس إدارة «مؤسسة المصري اليوم» الصحافية في القاهرة، ورئيس اللجنة الاستشارية لـ«المجلس المصري للدراسات الاستراتيجية»، وسابقاً كان رئيساً لمجلس إدارة «مؤسسة الأهرام» ، و«مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية»، و«المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية»، كاتب في صحيفة «الشرق الأوسط» منذ عام ٢٠٠٤، و«الأهرام» و«المصري اليوم»… وعدد من الصحف العربية. أكاديمي في الجامعات والمعاهد المصرية، وزميل زائر في جامعة «برانديز» الأميركية، ومؤلف للعديد من الكتب.

 

وفى كلمتها رحبت الدكتورة أمل  بالدكتور عبد المنعم والدكتورة هبه وجميع السادة،

والشكر والتقدير للدكتور إلهامي رئيس الجامعة،  والشكر موصول للدكتور ماجد شعلة مؤكدة سيادتها على دور الجامعة في تقديم الدعم الكامل لكافة الأنشطة المقامة بأروقة الكلية، وأهمية هذه الندوات لتشكيل الوعي لدي طلابنا .

 

تحدث الدكتور عبد المنعم، عن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، قائلا:” أن هناك خبرة مصرية كبيرة تدرك جيدا أننا تجاه نقطة فاصلة فى هذه الأزمة، فقد مضى مايزيد عن ثلاثة أرباع قرن على بداية القضية الفلسطينية التي طالت أكثر من كل القضايا العربية الأخري للتخلص من الاستعمار والاحتلال الأجنبي ، كانت كل القضايا بسيطة التكوين الفكري في الامبريالية الأوروبية امرا مطلوباً ، مع دعم ذلك بأشكال من النضال السياسي والعسكري ،

 

وأشار إلى أن ما وصلت إليه من مصير الحرب إنما يحمل وجوه خمس؛  الوجه الأول يشير بأصابع الاتهام لموقف الولايات المتحدة الأمريكية ودور الدولة الإيرانية الثورية ، بينما الوجه الثانى نجم عن الربيع العربي وما نتج عنه من تساقط أنظمة عربية كان لها دوراً في الساحة السياسية،

الوجه الثالث يعكس مدى التناقض الإسرائيلي الفلسطيني الذي نتج عنه ٧ أكتوبر ،  الوجه الرابع هو مسار الحرب ذاته،

بينما الوجه الخامس كان تركيزه التعامل مع كافة الوجوه السابقة محاولا تجاوزها من خلال عملية التفاوض وتحقيق هدنه والسعي لتحقيق السلام الدائم .

 

وقد ثمن سيادته على دور الحكومة المصرية فى إنجاح مساعي الاتفاقيات.

 

ولفت عبد المنعم إلى أن مصر مركز العملية الدبلوماسية الجارية في المنطقة، وهذا يحملها أعباءً تفوق طاقة البشر على عبر الحروب على مر التاريخ  والصراع الحالي والأوضاع فى المنطقة، منذ اندلاع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي (٢٠٢٣)،

حتي أصبحت حرب إقليمية ومدى تأثيرها على مصر ومشروعاتها القومية في المنطقة العربية ، عبر الأجيال والعصور .

 

واختتم سيادته فعاليات الندوة مؤكداً على أننا نمر بأزمة تفاعلت فيها كافة المتغيرات الصانعه لما يمكن تسميته “العاصفة المحكمة”؛ موضحاً أن لا صوت يعلو على صوت العلم والتنمية ، فالدولة المصرية بكل أجهزتها لديها كل الخبرة والتدريب الكافي في التعامل مع كافة الأحداث.

 

ومن جانبه أكد شعلة على أهمية هذه الندوة مشيراً إلى أن الجامعة تحرص دائمًا على تنظيم مثل هذه الندوات التوعوية لتعريف الطلاب بأهم القضايا والتحديات التي تهدد مصر وأمنها القومي، مؤكداً أهمية توعية الشباب بكافة المخاطر وسبل مواجهتها، من خلال زيادة الوعي والعمل على تنمية روح الولاء والانتماء للطلاب لرفع مكانة مجتمعهم وبلادهم .

 

وفي ختام الندوة تم فتح باب الأسئلة والمناقشة ولاقت تفاعلاً ملحوظاً من الطلاب من خلال طرح أسئلتهم واستفساراتهم، التي تؤكد على وعيهم وحرصهم على ممارسة دورهم الإيجابي والمشاركة الفعالة.

عبد المنعم سعيد: لاصوت يعلو على صوت العلم والتنمية

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار