آليات جديدة يضعها البنك الزراعى المصرى يهدف إلى تحسين دخل صغار المزراعين وأصحاب الحيازات الصغيرة
كتب / درى موسى
منذ تولى الأستاذ علاء فاروق رئاسة البنك الزراعى المصرى وهو يعمل جاهدآ نحو تنفيذ توجيهات القيادة السياسية نحو العمل على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمزارعين .
مما جعله يوضع آليات جديدة تعمل على تحسين دخل المزارعين
وذلك بإستحداث
زراعات تعاقدية ( يتم تنفيذها حاليآ )
وهى عبارة عن آلية جديدة تستهدف تحسين دخل صغار المزراعين وأصحاب الحيازات الصغيرة من خلال مساعدتهم على تحمل تكاليف الزراعة وإنتاج محاصيل وفق أعلى مستويات الجودة وتأمين تسويقها بأعلى الأسعارلكبار التجار والمصنعين دون وسيط بالإضافة إلى تشجيعهم على التوسع فى زراعة المحاصيل الاستراتيجية الهامة سواء للإستهلاك المحلى أو التصدير والتصنيع الزراعى .
حيث يقوم البنك الزراعى المصرى بدور هام جدآ فى إنجاح الزراعات التعاقدية فالبنك يكون طرفاً فى عقد ثلاثى بين المزراعين والجهة التسويقية .
حيث يعمل البنك على تمويل المزراعين بقروض إنتاج المحاصيل الزراعية والقيمة الكاملة للمحصول على أن يقوم التاجر أو المصنع بسداد قيمة التمويل نيابة عن المزراعين عقب حصوله على المحصول الذى يلتزم المزارع بتوريده طبقآ للكميات والأصناف والجودة والسعر وغيرها من الشروط التى يتضمنها العقد .
ويولي البنك الزراعى المصرى الزراعات التعاقدية أهمية كبيرة من منطلق حرصه على دعم صغار المزراعين والمنتجين بإعتبارهم العصب الأساسى لتحقيق التنمية الزراعية فضلا عن أهمية الزراعات التعاقدية فى تطوير نظم الإنتاج وجذب الإستثمار للقطاع الزراعى .
وحظيت الزراعة التعاقدية بنصيب كبير فى سياسات البنك وخطط العمل مما ساهم فى زيادة حجم التمويل الموجه للزراعات التعاقدية إلى 2.2 مليار جنيه من بينها 1.6 مليار جنيه لدعم زراعة القصب فى محافظات الصعيد من خلال عقود ثلاثية بين البنك والمزارعين ومصانع السكر .