كتب سيد الزياتى
لأنها امراة علي هياة جبر…
اقل ما يقال عنها ان لها قدرة عجيبة لامتصاص الحزن القابع في قلبي…ليس ذلك فحسب بل تحوله الي فرح خام…
فيها من جمال الروح ما يجعل القمر يخجل حين ظهورها….ما خالطت أحدا الا وتركت في نفسه أثرا لا ينسي…
بسيطة المعاشرة ويصعب شرحها…
سمراء فاتنة شديدة الغيرة …سريعة الغضب…وترضيها ابسط الاشياء…
لا يغريها لا مال ولا جاه ولا هدايا…هي تحب فقط من أجل الحب…
وفية الي أبعد الحدود وتضعني تاجا اتربع علي رأسها…
اذا رضيت عني لانت…واذا لانت مالت واذا مالت عشقت…واذا عشقت أعطت …واذا أعطت فاضت…فلا حاجة للعالمين بعدها…
هكذا عشقتها وأعشقها وسأعشقها ما حييت…
أتسالونني لماذا هي ؟