شريط الاخبار

أخصائية تخاطب : لغة "برايل" عززت جودة حياة المكفوفين 

أخصائية تخاطب : لغة “برايل” عززت جودة حياة المكفوفين 

 

نوال مسلم :جدة :-

نائب مدير مكتب جريدة موطني بالمملكة العربية السعودية 

كشفت اخصائية التخاطب عبير الجهني: أن لغة برايل ساعدت المكفوفين على قراءة الكتب المختلفة ما ساعد على زيادة ثقافتهم ووعيهم ، مبينة تزامنًا مع اليوم العالمى للغة برايل ، أن مخترع لغة برايل هو لويس برايل، الذى ولد في فرنسا وتحديداً في الرابع من يناير عام 1809، وكان مصاباً بالعمى منذ طفولته إلا إنه أستطاع أن يتغلب على إعاقته وتفوق في دراسته وحصل على منحة دراسية في المعهد الملكي الفرنسي للشباب المكفوفين ، وخلال دراسة برايل بالمعهد الملكى ألهمه التشفير العسكري الذي وضعه شارل باربييه من الجيش الفرنسي، بتطوير نظام تشفير لمسية يمكن أن تساعد المكفوفين على القراءة والكتابة ، وعندما بلغ برايل من العمر الخامسة عشرة في عام 1824، عرض نتائج عمله على أقرانه لأول مرة، وفي عام 1829، نجح في نشر أول كتاب له عن النظام الذي ابتكره، و أطلق عليه “طريقة كتابة الكلمات والموسيقى والأغاني البسيطة باستخدام النقاط، لاستخدامها من قبل المكفوفين وترتيبها لهم.

وأضافت: يمثل اليوم العالمي للغة برايل؛ الاهتمام بجودة حياة فاقدي وضعاف البصر وتوطيد وجودهم في المجتمع، وتحفيزهم على القراءة والكتابة، والتعرف على المشكلات التي قد تواجه فاقدي البصر أو من يعانون من الضعف البصري الحاد ، 

وتتمثل طريقة برايل في لمس بعض الرموز الأبجدية والرقمية، عن طريق استخدام ست نقاط، وهذه النقاط تقوم بتمثيل العديد من الحروف والأرقام، والمرتبة في عمودين، ثلاث نقاط رأسية في جهة اليمين وثلاث على اليسار ، ويمكن للخلية الواحدة أن تستخدم لتمثيل الأحرف الأبجدية مع العدد أو علامات الترقيم أو حتى الكلمة بأكملها، ومن هذه النقاط الست تتشكل جميع الأحرف والاختصارات والرموز، ومع دخول جهاز الحاسب الآلي دخل نظام النقاط الثمان؛ ليعطي مجالًا أشمل لاستيعاب عدد كبير من الإشارات والرموز.

وأضافت: تتسبب بعض أنواع فقدان البصر في الإصابة بالعمى ، مما قد يؤثر بشكل كبير على حياة الشخص ، ويعيش الكثير من الأشخاص الذين يعانون من فقدان البصر حياة منتجة مع روابط مفيدة ، ويمكن أن يكون ذلك من خلال طريقة برايل ، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية فأن الأشخاص الذين يعانون من إعاقة بصرية هم أكثر عرضة من أولئك الذين يتمتعون ببصر كامل لتجربة معدلات أعلى من الفقر والعيوب والتي يمكن أن تصل إلى مستوى عدم المساواة مدى الحياة ، إذ يخلف عدم تلبية احتياجات نحو مليار شخص من ضعف البصر القريب أو البعيد أو الوفاء بحقوقهم عواقب واسعة النطاق.

وخلصت الاخصائية الجهني إلى القول : 

تحتفل معظم القطاعات في المملكة بهذا اليوم كسائر دول العالم من أجل إذْكاء الوعي بأهمية لغة برايل، باعتبارها وسيلة من وسائل الاتصال، لحقوق الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر.

أخصائية تخاطب : لغة “برايل” عززت جودة حياة المكفوفين 

أخصائية تخاطب : لغة "برايل" عززت جودة حياة المكفوفين 

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار