اسود الاطلس يحسمون الصدارة
كتب: عبدالرحمن محمد
أسود الأطلس يحسمون القمة العربية ويؤكدون الصدارة
شهد ملعب لوسيل في قطر قمة عربية مثيرة جمعت بين المنتخب المغربي (أسود الأطلس) والمنتخب السعودي (الأخضر) ضمن منافسات الجولة الأخيرة من دور المجموعات في كأس العرب 2025 التي انتهت بفوز المغرب 1-0 هذه المباراة كانت بمثابة صراع على صدارة المجموعة وتأكيد للقوة قبل الدخول في الأدوار الإقصائية.
سيناريو المباراة والتأهل
انتهت المواجهة بفوز مستحق للمنتخب المغربي بنتيجة 1-0، ليُنهي بذلك دور المجموعات في المركز الأول برصيد 7 نقاط، متقدماً على المنتخب السعودي الذي حلّ في المركز الثاني برصيد 6 نقاط. وبالرغم من الخسارة، ضمن المنتخبان تأهلهما إلى الدور ربع النهائي.
* هدف مغربي مبكر: لم ينتظر المغرب طويلاً لافتتاح التسجيل، حيث أحرز المهاجم كريم البركاوي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 11 من الشوط الأول عبر ركلة جزاء، مؤكداً حضوره الفعّال في البطولة.
* صراع على صدارة المجموعة: دخل المنتخب السعودي اللقاء وهو ضامن للتأهل بالفعل، لكنه سعى لتحقيق العلامة الكاملة وحسم الصدارة. في المقابل، كان التعادل كافياً للمغرب للتأهل، لكن الفوز كان ضرورياً لانتزاع الصدارة وتفادي مسار أصعب في الأدوار التالية.
* فرصة التعادل الضائعة: كادت المباراة أن تشهد تعادلاً في الشوط الثاني، لولا أن مهاجم السعودية عبد الله الحمدان أضاع ركلة جزاء في الدقيقة 69، كانت نقطة تحول جوهرية وحافظت على تقدم “أسود الأطلس”.
الأداء التكتيكي
شهدت المباراة تبايناً تكتيكياً بين المنتخبين. حاول المنتخب المغربي الاعتماد على التنظيم الدفاعي والتحولات السريعة، خاصة بعد تسجيل الهدف المبكر، فيما ضغط المنتخب السعودي وحاول فرض سيطرته على منطقة المناورات، مستحوذاً على الكرة لفترات أطول (حوالي 60%) وسدد على المرمى محاولات أكثر. لكن الصلابة الدفاعية للمغرب وتألق حارسه حالا دون وصول الأخضر إلى شباك “أسود الأطلس”.
ما بعد المباراة
بفوز المغرب، استعاد “أسود الأطلس” الأفضلية المعنوية في تاريخ المواجهات المباشرة بينهما. الأهم من ذلك، حسم الفريقان تأهلهما بجدارة إلى الدور ربع النهائي، ليؤكدا على قوة كرة القدم المغاربية والخليجية.
* المغرب سيواجه في الدور المقبل منتخب سوريا
* السعودية ستلتقي مع منتخب فلسطين
تبدو الإثارة حاضرة، والمواجهات القادمة تعد بمزيد من الحماس والتنافس في رحلة البحث عن لقب كأس العرب.
