إعداد القادة الثقافين تستكمل محاور مديري المواقع الثقافية
هبه الخولي
حاضرت الدكتورة حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث صباح اليوم أولى محاضرات اليوم السادس من فعاليات البرنامج التدريبي تنمية مهارات مديري المواقع الثقافية الذي تنفذه المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الأستاذة أميمة مصطفى حيث تفضلت بتوضح آليات العمل الثقافي داخل كل إدارة عامة تتبع للدراسات والبحوث وأختصاصات كل إدارة على حدى .
فعلى سبيل المثال إدارة ثقافة الشباب تختص بإجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الشباب الثقافية ومجالات الثقافة العمالية ووضع البرامج الزمنية للاستطلاع وتشخيص مشاكل الثقافة للشباب وعلاجها ومشاركة المنظمات العمالية في الاحتفالات بالمناسبات الدينية والقومية ووضع خطة سنوية للمحاضرات والمؤتمرات والمسابقات الثقافية والفنية للشباب والعمال ، والاهتمام بالشباب والعمال من الجنسين في أي تجمعات يوجدون بها إلى جانب احتضان التجارب الرائدة في مجال الثقافة كنموذج يحتذى به من خلال التعاون مع الأجهزة التي تهتم بالشباب مع إجراء البحوث والدراسات المعنية بقياس اتجاهات الشباب وحاجاته الفكرية والثقافية والمشكلات الرئيسية التي يواجهها، ومشاركة المنظمات العمالية في الاحتفال بالمناسبات المحلية والوطنية والقومية والدينية ببرامج مكثفة لنشر الوعي الثقافي بين العمال.
وإدارة المرأة واهتمامها بمحاولة تمكين المرأة اجتماعياً واقتصادياً ومهنياً وسياسياً و توفير برامج تعليمية وتدريبية ترفع من وعيها وتنمي من مهاراتها ، ودعمها في الوصول إلى الفرص الاقتصادية كالتمويل والمشاركة في سوق العمل،إضافة إلى تعزيز دورها في الأسرة والمجتمع، ودعمها في مجال الصحة وحقها في توفير الحماية لها من العنف.
مشيرة أن هناك ضرورة كبيرة لتصميم برامج تخص المرأة كبرامج التمكين الاقتصادي لتطوير مهارات المرأة المهنية وتوفير برامج تؤهلها لسوق العمل ، وتسهيل إنشاء مشاريع خاصة بها ، ودعمها في سوق العمل من خلال طرح حملات توعية معرفيه تساعدها في ذلك.
وكذلك برامج التمكين الاجتماعي والتي تشمل في طياتها برامج محو الأمية القانونية والاجتماعية عبر عقد ندوات وورش عمل ، تعزز من دورها في الحفاظ على هويتها الوطنية وعاداتها وتقاليدها ، وتوفير أنشطة ترفيهية ورياضية وثقافية لها .
إضافة إلى تنظيم برامج خاصة بالمرأه تُعني بتمكينها السياسي والقيادي لتنمية مهاراتها لتقلد مناصب تنفيذية ، ومراجعة السياسات وتحديث اللوائح لضمان تمثيلها العادل في كافة المجالات، مع مراجعة السياسات وتحديث اللوائح لضمان تمثيلها العادل في جميع المجالات ، ودعم مشاركتها السياسية ، مع طرح برامج تدعم أسرتها وصحتها وتقدم لها الرعاية المطلوبة خاصة لضحايا العنف وتوفير الخدمات النفسية والقانونية لهن ،ودعم برامج الصحة الانجابية وتوفير بيئة داعمة تقلل من الضغط والتوتر الواقع عليهن سواء كان داخلياً من اسرتها أو خارجياً من مجتمعها .
إضافة إلى إدارة قياس الرأي الثقافي ، وإدارة الطفل ، وإدارة أطلس المأثورات الشعبية موضحة دور كل إدارة على حدى ودورها في دعم العمل الثقافي في كافة المواقع الثقافية لدفع وتدعيم الأنشطة الثقافية وإضفاء كل ماهو جديد ومفيد يدعم منظومة العمل الثقافي داخل صروح الثقافة بكافة قطاعاتها النتنوعة .
ثم تفضلت نهى سويلم استشاري التدريب المؤسسي في ثاني محاضرات اليوم من البرنامج التدريبي تنمية مهارات مديري المواقع الثقافية بتناول إدارة الذات وآليات التعامل مع ضغوطات بيئة العمل موضحة أن التعامل مع ضغوط العمل تحتاج إلى العديد من المهارات كتنظيم الوقت وتحديد الأولويات، وتقسيم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر، وتطبيق تقنيات الحفاظ على التوازن الصحي بين العمل والحياة الشخصية، والتواصل الفعال، وتبني التفكير الإيجابي والتكيف مع التغيير، مع التركيز مهارات إدارة الذات ، وتجنب التسويف بالبدء بالمهام الصعبة لتقليل القلق المتراكم ، وتبني التفكير الإيجابي بمواجهت التحديات بعقلية بناءة والبحث عن الحلول بدلاً من التركيز على المشكلة.
مشيرة إلى أن مهارة إدارة الذات ركيزة اساسية لتنمية دافعية الفرد نحو تحقيق اهدافه وما يصبو اليه من طموحات ، وكذلك قدرته على تحقيق التفوق الأكاديمى ومقاومة الصعوبات والعقبات التى تواجهه فى حياته العامه أو الأكاديمية؛ وتنشأ مهارة إدارة الذات من الخبرات التى يمر بها الفرد فى حياته العامه وكذلك الأشخاص الذين يمثلون قدوة للفرد، وتتضمن مهارة إدارة الذات قدرة الفرد على تحديد أهدافة وتحقيقها ،وإدارة الوقت وتحقيق التوازن بين جوانب الحياة ال
مختلفة .
إعداد القادة الثقافين تستكمل محاور مديري المواقع الثقافية