إعداد القادة تطرح دور مكتبات قصورالثقافة في المجتمع والثقافة الشعبية ضمن فعاليات مديري المواقع بمصر الجديدة
هبه الخولي
ظهرت مؤخراً أنواع حديثة من المصادر الإلكترونية، وتسميات جديدة للمكتبات كالمكتبات الإلكترونية والرقمية وهو ما أشارت إلية الدكتورة رحاب الشاعر دكتوراه في الآداب جامعة طنطا تخصص مكتبات وتكنولوجيا المعلومات ضمن فعاليات ثالث مجموعات البرنامج التدريبي ” تنمية مهارات مديري المواقع ” الذي تنفذه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة أميمة مصطفى بمصر الجديدة تحت مظلة قصور الثقافة برئاسة السيد اللواء خالد اللبان موضحة أن المكتبات دائماً في احتياج إلى تنظيم منهجي وأساليب عمل وسياسات واضحة لإدارتها ومعالجتها فنياً حتي لا تصبح مجرد مستودعات لتخزين الكتب والمجلدات ، وأنها دائماً في احتياج إلى أساليب عمل مبسطة و متنوعة لتنظيم المصادر، وندرة المراجع العربية التي تجمع الإجراءات الإدارية والعمليات الفنية بأساليبها التقليدية ، مستعرضة الإجراءات الإدارية والفنية المتبعة في المكتبات؛ و قواعد الوصف الببليوجرافي؛ والفهرسة الموضوعية، والخصائص العامة لخطط التصنيف، وكذلك الآليات المتكاملة في المكتبات لتأهيل وتطوير إخصائي المكتبات على مستوى الهيئة العامة لقصور الثقافة في مجال المكتبات وتكنولوجيا المعلومات ليتمكن من مواكبة التقنيات الحديثة ،وتقديم خدمة معرفية متميزة لمجتمع مكتبته يتلاءم مع التقدم السريع للحياة الرقمية التي نحن بصددها، فمع التقدم السريع للحياة الرقمية، وظهور تقنيات حديثة باستمرار، يحتاج الموظفون في مجال المكتبات إلى تطوير امكانيات عملهم لتتواكب مع هذه التقنيات .
كما أوضحت أن الهدف الخاص بالمكتبات تضمن بوضوح عملية التزويد وما يتبعها من تقديم خدمة الاطلاع للجمهور وبتحليل العمليتين نجد أنه يدور حولهما العديد من العمليات الفرعية والتي لا تقل أهمية عنهما ولكنها تؤدي إلى رفع كفاءة العمليتين ، كما تضمنت المحاضره مبادئ العمل الأساسية والسجلات الضرورية بالمكتبة وإجراءات عمليات التزويد والاستبعاد وقواعد قبول الإهداء المقدم إلى المكتبة وطرق نقل الكتب من مكتبة إلى آخرى لتجنب عمليات التكدس وقواعد فصل مكتبة الطفل عن المكتبة العامة .
لتتفضل بعد ذلك الدكتورة إيمان مهران رئيس قسم التشكيل الشعبي بأكاديمية الفنون في ثاني محاضرات اليوم الحادي عشر من البرنامج بتوضيح أن الحرف التراثية في تراجع كبير خاصة بالأونه الأخيره نظراً لارتفاع أسعار المواد الخام ومع ذلك وجب تطويرها وتقديم الدعم الكامل لها حفاظا عليها من الاندثار، من خلال فتح قنوات جديدة للتسويق لها ، وأن مصر قد اشتهرت على مر العصور بفنونها التراثية وصناعها المهرة الذين أبدعوا فى مجالات عدة منها الخيامية والأرابيسك والزجاج المعشق والتطعيم بالصدف والخزف والفخار والسجاد اليدوي والطرق على النحاس وغيرها. وأن الحفاظ علي التراث المصري والصناعات الحرفية من الاندثار سيساهم بدوره في تقدم مصر من خلال الحفاظ على الحرف التقليدية التى تُميز المحافظات المصرية المختلفة وذلك في إطار استراتيجية دعم ورعاية الحرف التراثية كجزء هام ورئيسي من المكون المادي للهوية الثقافية للشخصية المصرية، فالتراث الحضاري على اختلاف أنواعه وأشكاله مبعث فخر للأمم وأكبر دليل على عراقتها وأصالتها وخير تعبير عن هويتها الوطنية وصلة وثيقة لا تنفصل ولا تنقطع بين الماضي والحاضر ، فمصر تتميز بالصناعات اليدوية التراثية حيث توجد عشرات الحرف اليدوية التي توارثت من جيل إلى جيل، حاملة معها البصمة الوراثية للإبداع والجمال والدقة والإتقان .
إعداد القادة تطرح دور مكتبات قصورالثقافة في المجتمع والثقافة الشعبية ضمن فعاليات مديري المواقع بمصر الجديدة
