يبدو كما توقعنا منذ بداية ازمة كورونا و بداية الحرب الروسية الاوكرانية ان هناك عالم جديد سيولد وستكون القيادة فيه للولايات المتحدة الامريكية والمساعدين فيه في الوقت الحالي للصينين والانجليز
ولذلك فان مستقبل الثروة والاستيلاء عليها سيكون في افريقيا
ولذلك بدات امريكا دورها في التخلص من الاستعمار الفرنسي للدول الافريقية ومن الزعماء التابعين لها وطردها من مراكز القرار الافريقية وسيلحقها مناجم الثروة
لذلك فان موقف امريكا من الانقلاب الذي حدث في النيجر والغابون ليس داعما للفرنسيين ولا للمستعمرات التابعه لها في افريقيا الامر الذي يشكل ازمة كبيرة للفرنسين الذين ينهبون ثروات الدول الافريقية منذ فترة طويلة وتعتمد في دخلها عليها
لذلك فان الدور الفرنسي في افريقيا سينحسر بشكل ملحوظ وستكون القيادة في افريقيا في السنوات القادمة للامريكان ونوابها الصين وفرنسا والانجليز وروسيا وستقسم الثروات في افريقيا بمعرفة امريكا ولاعزاء للدور الفرنسي المنفرد في افريقيا
لذلك ينبغي ان تتنبه الدول العربية لهذا المخطط الذي سينتقل الي اماكن اخري في العالم وبالذات الدول العربيه والخليجية
المخطط كبير جدا واعادة ترتيب الولاءت في العالم تتشكل مرة اخري والسيطرة علي العالم من قبل امريكا تسير بشكل مدروس والكثير من الدول غير جاهزة للتصدي لهذا المخطط الكبير والخطير والذي يعيد تشكل قيادة العالم مرة وربما اعادة النظر في تشكيل مجلس أمن جديد تحت مسميات اخري
وللاسف الجميع في العالم الان ينتظر مصيرة وماذا سيحدث له من قبل الصهيونية العالمية ويشاهد مايحدث دون ان يكون لدية من الامكانيات التي تتصدي بها لوقف هذا المخطط الخطير حيث انه تم اغراق العالم وبالذات الدول النامية في مشاكل اقتصادية جمة ووباء كورونا وحرب عبثية في اوكرانيا لاغراق الدب الصيني
