مراة ومنوعات

إلى تلك الصلبة انا

جريدة موطني

بقلم سوزان عادل إلى تلك الصلبة انا.

التي وجدت نفسها مرساة سفينة ضلت طريقها.. واحتضنتها الأمواج العارمة بقسوة فآثرت ان تنزل اشرعتها وتبحر عكس تيار الكسر بلا خوف أو تردد.

لا تملك رفاهية القرار أو حتى الاختيار..

اختارت ان تقود معاركها دون استسلام.. وقد بترت فيها كل مشاعر السعادة والأمل فالامانة التي تحملها كانت اعمق من طلبها لتعيش معنى الحياة

امرأة اجادت كل أدوارها..

ونسي الجميع حقها بأن تعيش بسلام..
كانت تغرق هي بصمت.. و يصمت الخوف في روحها.. و ضجيج الألم

إلى تلك الصلبة
ألف تحية.. حتى يأتي الجبر.. و تهدأ أمواج الابتلاءات العارمة.. ويسود السلام قلبا ما عرف سلاما ولا استسلام.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار