اخبار مصر

إلى هزيمتى الأخيرة

إلى هزيمتى الأخيرة

إلى هزيمتى الأخيرة

أكتب إليك فى عام الخذلان،

 

 بتاريخ الخيبة.. 

 

فالمرسل اليه /خيبتي الكبري

 

لا سلام عليكي.. 

إلى هزيمتى الأخيرة

…… ولا بعد. 

 

هذا ما تستحقه القلوب الساذجه…. الركل المهين ممن اوفت واحبت 

 لا شيء يغرى فى أن نرسم احلام مره اخري.. فالاعوام متشابهه فيما بعد

مر وقت طويل على سقوط قناع البعض ، المُعلق فيه قدرهم عندى، لم أكن أقصد الرحيل ، ولم أنتويه منذ مولد الامل ، 

ولكنى بالفعل وجب الرحيل، وكأن الامال لم تكن…. تماماً كالموت،

 ولكنى أتذكرك فى كل مرة أري فيها لاحدهم ممن حققوا امالهم حقيقيا، 

أتذكر حينها ملامح املي التى سافرت فيها تيها وأبتسم،

 أبتسم جدا ساخرة من فرط غباءاتى.. أتدرى لماذا أبتسم ايها العام؟؟؟ 

لاني كم كنت ساذجة هذا العام !!!  

كم كنت معطلة الوعى!!! وددت أن أخبر نفسي بأنى..ساتجاوز 

ولكن وضعت اخر احلامي مع أوراق التقويم القديم، 

 تركته فى دفترى المحروقة أوراقه، فلترقد طويلا على رف المخلفات التى تبقت من حروبى وهزائمى، فما عاد ابحث عن حقيقتي هنا فى هذا الكوم،، ولن أصدق نفسي ثانية،  

كم أخبرتنى أن الأمور ستؤول لما يرضينى بطريقة ما، ولكن من سوء لاسوء… 

 

وأخيرا وآخرا…أعلمك ايها العام بأنى خسرت من احلامي الكثير،،،، 

فخوت جوانبى التى لطالما انتفخت بك من فراغ، 

والان ، لا أعانى من ترهلات الذكريات،

 فلقد حرقتها جميعا.

 أنا حقا سعيدة الأن مع اللا شئ… الباهت بين جدران الحياة… 

الراسلة/ الغبية…. السعيدة جدا

من على أعتاب باب عام سعيد بدون احلام .. 

بتوقيت/ ثبات السفينه علي مرساها الاخير .  

رجاءإسماعيل. 

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار