الأبكم صاح وأشار بأصبعِه

بقلم عايد حبيب مدير مكتب سوهاج  بجريدة

طال فيكِ  رجاء الحب وأثقبُ  القلبُ وزداد الألمُ

والحنينُ فيكِ انعدمُ   صبري عليكِ كصبر جرحُ

في الجسد كم امرأةٍ أعرفها ومن دموعها أشربُ

وفي حبكِ قلبي يتحطمُ أصبحتُ ذليلَ حبكِ وكلما

أسمع رنين صوتكِ قلبي يتعذبُ  أشهدُ لكِ أنكِ

أول امرأةٍ في حبها لا أتمردُ أنتِ من وضعتْ

فِيَّ الحبَّ  وأنتِ تمضين بخطواتك تقفُ لكِ الأممُ

وصفتُ في قصائدي نساءً كثيرات لم ألقَ مثلكِ أعظمهُ

فأنتِ تتدللين  وأنا كطفلٍ مات أبواه وبكِ أنا متيمُ

لولا ما كنتِ في الأرض ساكنه لقلتُ أنكِ ملاكاً من السماء يتنزلُ

عندما  رآكِ الأبكم صاح وأشار بأصبعِه

لا أريد أن أصفكِ أكثر من ذلك  رُبَّما الغرورُ فيكِ يتملكُ