الإنتخابات البرلمانية والمؤامرة الكبري
كتب/دكتور خالد أبوعميرة
المسألة ليست في إلغاء الانتخابات أو استكمالها وإنما فيمن صنع هذه الفوضي وأظهر للعالم أن مصر غير قادرة على إجراء انتخابات نزيهة و زادت الطعون عن حدها والسبب في ذلك الأحزاب التي تتدعي الموالاة وهي حزب مستقبل وطن وحزب حماة وطن وحزب الجبهه وجميعها مستنسخة من عباءة الحزب الوطني المنحل وأعادت للأذهان ما قبل ٢٠١١ بسيطرتهم علي أكثر من ٩٠% من المقاعد بعد أن رسخت المال السياسي ف الشارع المصري وتحولت لأداه لهدم الديموقراطية الي جانب تهميش المعارضة الوطنية مما يفتح الباب علي مصراعيه أمام المعارضة غير الوطنية والجماعات الإرهابية وشاركت في هذه المهزلة للأسف الشديد الهيئة الوطنية للانتخابات حيث فرضت رسم قدره ٣٠ ألف جنيه علي كل مرشح ، الأمر الذي ترتب عليه ظهور قائمة واحدة ومغلقة تفوز إذا حصلت على نسبة ٥% فقط من الأصوات الصحيحة وهي نسبة ضئيلة جداً ، فوجد الناخب نفسه ليس أمامه خيار آخر مما رسخ لدي الناخب أنها إنتخابات صورية وصوته ليس له أهمية
هذا الي جانب إصدارها أوامر بالمخالفة للقانون
نطالب السيد الرائيس
التصدي لهذا العبث واسترجاع ثقة المصريين في العملية الإنتخابية
وحماية الوطن من دعاة الفتنة ننتظر منه هذه القرارات
١ – إلغاء الانتخابات وتأجيلها لمدة لا تقل عن ٦ شهور
٢ – حل الأحزاب السياسية التي ظهرت بعد ٢٥ يناير ٢٠١١
٣ – تعديل نظام الانتخابات والأخذ بنظام القائمة النسبية مع الفردي لتنشيط الأحزاب السياسية والقضاء على سيطرة المال السياسي
٤ – إقالة رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات وإسناد الاشراف على أية انتخابات لأفراد القوات المسلحة ف الشعب المصري لديه ثقة في المؤسسة العسكرية عن أي مؤسسة أخري بعد أن اهتزت ثقته في القضاء بعد تبادل الاتهامات بين الهيئات القضائية
٥ – رفع الحصانة عن النواب واختصارها داخل المجلس فقط
٦ – حرمان جميع الافراد الذين دفعوا رشاوي وقاموا بشراء الكراسي البرلمانية من خوض الانتخابات البرلمانية لمدة لا تقل عن عشر سنوات
حفظ الله الوطن
الإنتخابات البرلمانية والمؤامرة الكبري
