الاخلاق تحتاج الي مراجعات في مصر
بقلم : المستشار أشرف عمر
يبدو ان الجميع اصبح لديه مشكلة مع الاخلاق في مصر وان التجاوز الاخلاقي تعدي كل الحدود بين الناس
ولذلك لم يعد يردعة قانون او علاقات انسانية او حتي جبر خواطر وعليه اصبحت الخيانة في دم كثير من الناس وقلة الادب والاجرام من اجل الحصول علي المال او اللذة الجنسية
والمشكلة اننا امام نفاق مجتمعي خطير الاغلبية تدعي التدين والاخلاق والمثل العليا ولكن وجهها الاخر قبيح في اغلب التعاملات
وهذا الامر هو اصعب شيء في التعامل بين البشر ماينشر علي مواقع التواصل وجرائم القتل والسرقة والنصب والتعدي الجنسي وتعاطي المخدرات اصبحت تتجاوز الحدود والعقل
ولم يعد يردعها قانون
لذلك ينبغي ان ننتبه للامر قبل فوات الاوان وان تقوم الوزرات المعنية بوضع حلول لمعالجة هذا التدني الاخلاقي المخيف والبلطجة التي يشاهدها القاسي والداني ويتباهي بها الكثير
ان تضع حلول لكي بكون المجتمع اكثر هدوء واحترام وامانه ولمعالجة التفسخ المجتمعي
لان مايحدث من جرائم وتحرش جنسي ينذر بواقع يصعب السيطرة عليه لان القانون اصبح لايردع الا من وقع في قبضته فقط
مصر يوميا تشهد جرائم علي النفس والمال حتي وصلت الي الاطفال والامناء علي الاطفال في المدارس من قضايا هتك عرض وغيرها بسبب الشذوذ العقلي الموجود لدي الكثير وهذا الامر خطير لان هذه الافعال لم تكن موجودة بهذة الكثرة من قبل وتدخل الرهبه والخوف في نفوس الناس
لذلك ينبغي مواجهه هذه الافعال بعقوبات رادعة و تعديل القوانين لتكون العقوبات الاعدام دون تاخير او مماطلة في المحاكمات او تنفيذ العقوبة
لان المجتمع الان امام جرائم مخيفة ومرعبة وستصيب الجميع من تجارة المخدرات وتصنيعها بهدف الثراء وتدمير مجتمع باكملة وهذا امر يستحق الا نتعاطي في التعاطف مع مرتكبية باجراءات قضائية طويلة وسلطة تقديرية للقاضي لتخفيف العقوبة وكذلك التعدي الجنسي والبلطجة والقتل التفكك الاسري بسبب شهوة الثراء والحقد الموجودة لدي الكثير
لذلك ينبغي ان يعود المجتمع الي هدوؤه وامانه لان الجرائم التي يسمع عنها الكثير اصبحت صعبه وخطيرة وتحتاج الي مراجعات من الدولة للحد من وقوعها لانها تسيء الي مجتمع باكملة
المجتمع يحتاج الي مراجعات ثقافية ودينية لايقاظ الضمير المفقود لدية الان وان يتم تغيير المواد الاعلامية التي تقدم للجمهور وان تكون هادفة بناءة وان يحدث تقنين لمواقع التواصل الاجتماعي التي اصبحت مادة لنشر البذاءات والتحرشات
المجتمع يحتاج الي انسان منتج وليس انسان مجرم متحرش او فهلوي متسكع او تاجر مخدرات بلطجي
لذلك ينبغي مراجعه كل اعمال الدراما والافلام الهابطة التي قدمها انصاف الممثلين وروجوا من خلالها الدعارة والشذوذ والمخدرات والبلطجة ومصادرتها ومنعها من الظهور لان المجتمع في محنه اخلاقية لن يستطيع القانون وحدة معالجتها
وينبغي العمل علي ايقاظ الضمير الاخلاقي والوعي والهدوء لدي الناس والعمل علي تثقيفهم لان كثير في المجتمع فقد عقلة وهذا الامر ينذر بالخطر

