شريط الاخبار
الثقافة العامة بين الأبناء
الكاتب \عايد حبيب مدير مكتب سوهاج بجريدة
إعاقة الابن في السلوك والادب لها اكثر من وجه، الوجه الأول من خلال التربية المنزلية مع الاب والام فالأب يؤدب بقوة وعطف والام تعكس فرض القوة علي الابن ومن هنا يغوص بمركب امه في بحر الحياة الممدودة من آلام فتسقط تربية الاب مع الابن ويسلك الابن في سلوك غير جيد في الملاهي الفوضوية مع أبناء جيله الذي اختارهم وهو يتسكع في الطرقات ويجد نفسه في صحبة أبناء جيله الذين يتحكمون علي سلوك غير جيد اجتماعيا وذلك لأنه وجد من يدافع عنه في منزله كالأم مثلا فيسترجع الأب قوته مرة اخرى في التربية المنزلية فيجد أنه قد فات الأوان لعودة الابن إلي السلوك الأدبي ومن هنا تحدث مشادات بين الابن والاب لان الأم تضعف من تربية الأب لابنه فالابن بعد زمن قد لا يسمع لكلام الأب ولا الأم لأنه سلك في الحياة الخاطئة وفي المحتمل أن الابن يعتدي علي الأب بالضرب وهنا يفقد الاب ابنه بسبب تمهيد الام لمنع تربية الأب لابنه وهذا واقع نعيشه في هذه الأيام وهذا بسبب التدخل من الشيطان لتفكيك الروابط الأسرية وانتشار الفوضي وعدم السلام بين الشعوب العربية والأسرة هي مسمار نعش الحياة الزوجية فلو نزع هذا المسمار يخرج كل ما يحتويه النعش خارج الأسرة والكل يشم رائحتها التي كانت المدفونة داخل النعش ٱي سر الأسرة فيخرج خارج الأسرة ومن هنا الرائحة تصبح عداوة بين الأسر الأخرى فأبناؤهم يسلكون علي هذا المنهج لتعليم الأسرة التي ذكرناها سابقا وتسود علي كل من لا يعرف كيف يربي أبناءه وتسقط الأسرة التي تدافع فيها الأم عن ابنها في سلوكياته وعدم التربية الأسرية وتصبح ثقافة عامة بين الأبناء