( الحنان هو الحب)
الحقيقي
من سلسلة نساء بلاماوى
دصبرين محمد الحاوي/مصر
عزيزي القارئ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا و مرحبا بكم من جديد اليوم نتحدث عن الحنان الذي حين تشعر به تجاه أشخاص آخرين ويحنو عليهم قلبك وتشعر بأنهم يمثلون بالنسبة لك في حياتك شيئا كبيرا ولم تتخيل أن يصيبهم مكروها او تقدر أن تفارقهم وتشعر بالمسؤلية تجاههم وأنهم قطعة منك وأنهم من دمك حيث انهم بالامر الواقع لم يكونوا اقربائك او تربطكم صلة رحم فهذا هو الحب الحقيقي بما معنا المحبة التي لم تربطها مصالح وتكون خالية من اي اغراض في النفس البشرية وأن ذلك الأشخاص يسكنون قلبك وحياتك بكل صفو نية فتكون قد أحببتهم بكل الاحترام والحب الذي يرافقه الاحترام هو اقوي حب عرفه المجتمع
هنا عزيزي القارئ أحدثكم عن شابا منذ السابعة عشر من عمرة كان ذو شخصية قوية محبا للخير طيب القلب صادق مع نفسة ومع الآخرين كان والده وعمه يتفقان منذ صغره بانه سيتزوج ابنة عمه وكان الشاب مطيع لامر والده
ولكن هنا ماحدث انت امرأة ارملة ولديها ثلاث فتايات وطفل صغير سكنت بجوار الشاب وعائلته وقامت ببيع مصاغها اي ذهبها الذي كان هدية زوجها المتوفي ثم استاجرت عقار قريب من المنزل كي يكون سوبر ماركت وكانت تقف هي تبيع بالسوبر ماركت وحين تأتي صناديق البضائع للسوبر ماركت من حلوي وزيوت ومنظفات وجميع شيء فكان ذلك الشاب يأتي كي يساعد المراة الارملة
لانها ليس لديها رجال وطفلها صغير وكان الشاب يشعر بالاحترام والفخر نحو المراة التي تقف جنب أبنائها وتفعل كل شئ شاق من أجل أن توفر لهم الحياة الكريمه بعد أن قام شقيق زوجها بطردها من المنزل هي وأبنائها لانه جعل والده دون أن يعلم قبل وفاته وكان علي فيراش الموت قد وقع له عقد بيع بالمنزل وبعد أعوام من وفاة والده قد توفي شقيقة فهنا قد تشاجر من زوجته وأطفالها وقام بطردهم من المنزل لانه ملكه الخاص فأخذة الارملة سكن بالإيجار السكن والسوبر ماركت وعاشت الحياة الكريمة هي وأطفالها لانهما الجميع تحت الثامنة عشر من العمر وحيث كان الشاب يساعدهم بنية صافية غضب عمه وابنة عمه وطلبة منه أن يبتعد عن الارملة وابنائها فكان الشاب يحب الاسرة بأكملها فيري المراة مثل امه والفتايات مثل شقيقاته يساعدهم ويوجد بينهم المحبة والاخوة والاحترام الكبير فمرت الأعوام وعمه وابنة عمه يعارضونه في ذالك الامر ويتشاجرون معه من أجل الارملة وأبنائها فذات يوم تشاجر مع خطيبته التي تكون ابنة عمه فقال لها انا لست ملكك فأنا رجل أقرر كيف تكون حياتي فهنا ترك ابنة عمه ولم يجد اي حلول اخري سوي ذالك حيث ذهب الي الارملة وتزوج بأكبر فتياتها التي قد بلغت عمر الزواج وبعد توثيق عقد الزواج قد علم والده فقال له لماذا لم تخبرني قال الشاب كي لاتجبرني علي زواجي من ابنة شقيقك فسال والده الارملة كيف تزوجي ابنتك لابني دون علمي قالت والله لم اري منه غير كل الخير فقد كان رجلا معنا واعننا علي الكثير من المتاعب بكل صفو نيه ولكن انتم والآخرين لم تتركوه فقد وجدنا منه الحب الحقيقي ذات القلب الحنون الطيب ومنذ عرفته شعرت بأنه ابن من ابنائي وهذا قراره فجميعنا لم نندم علي هذا الزواج لأننا سويا كل مافعلناه هو المعاونة علي إيجاد الحياة الكريمة والسكن والمأوي
من سلسلة نساء بلاماوى
دصبرين محمد الحاوي/مصر
( الحنان هو الحب)

