الدكتور سيد حجازى… رمز الجدعنة والرجولة والطيبة
كتب سيد العايق القليوبية
الإثنين 29 ديسمبر 2025
جريدة موطني الدولية المحلية
في زمنٍ نبحث فيه عن القدوة الحسنة، وعن الرجال الذين يحملون القيم النبيلة في قلوبهم وأفعالهم، نجد أن الدكتور سيد حجازى عضو مجلس الشيوخ عن محافظة القليوبية عضو لجنة حقوق الإنسان بالمجلس هو أحد هؤلاء الرجال الذين يُضرب بهم المثل في الجدعنة والرجولة والطيبة. فهو ليس مجرد النائب عضو مجلس الشيوخ حزب مستقبل وطن العمل، بل هو أخ وأب وسند لكل من يعرفه.
الجدعنة ليست مجرد كلمة، بل هي أفعال تترجمها المواقف، وهنا يأتي دور الدكتور سيد حجازى ، الذي لا يتأخر عن مساعدة أحد، ولا يتوانى عن تقديم العون لكل من يحتاج إليه. فهو الرجل الذي يقف بجانب الجميع في الأوقات الصعبة، ويمد يده لكل محتاج دون انتظار مقابل.
الرجولة ليست فقط لقبًا، بل هي موقف وأمانة ومسؤولية، وهي ما يجسده الدكتور سيد حجازى في حياته اليومية. فهو مثالٌ في الالتزام والعمل الجاد، يسعى دائمًا لتقديم أفضل ما لديه، سواء في مجال عمله أو في حياته الشخصية. كلمته واحدة، ووعوده صادقة، وأفعاله تسبق أقواله.
الطيبة نعمة لا يمتلكها إلا القليلون، لكنها تتجلى بوضوح في شخصية السيد الدكتور سيد حجازى، الذي يحمل قلبًا نقيًا ونفسًا صافية، يتعامل مع الجميع بحب واحترام، مما جعل له مكانة خاصة في قلوب من يعرفونه. طيبته لم تكن ضعفًا، بل قوةً تمنحه القدرة على التأثير في الآخرين وكسب محبتهم.
من يعرف سيد حجازى يدرك أنه إنسانٌ استثنائي، يجمع بين الحكمة والبساطة، وبين القوة والحنان. لم يكن نجاحه في عمله مجرد مصادفة، بل هو نتاج سنوات من الجد والاجتهاد، وروحٍ نقية تجعل كل من يعمل معه يشعر بالأمان والاحترام.
الدكتور سيد حجازى ليس مجرد اسم، بل هو قصة نجاح وعطاء، رجل يحمل في قلبه الخير وفي يده العون، وفي عقله الحكمة. ندعو الله أن يديم عليه الصحة والعافية، وأن يجزيه خيرًا على كل ما يقدمه من حب ووفاء لمن حوله. فهو بحق أخٌ كبير، وسندٌ عظيم، ورمزٌ للرجولة والشهامة.
الإعلامي سيد العايق امين مساعد الاعلام امانه قسم تان شبرا الخيمة حزب مستقبل وطن و جريدة موطني موطني الدولية المحلية
