الدكتور مدبولي والتشكيل الوزاري الجديد
بقلم : المستشار أشرف عمر
الدكتور مصطفي مدبولي استاذ دكتور بكليه الهندسة وجنوحة الي العمران والبناء كان بدرجة كبيرة في التكليفات السابقة
وكان العذر مع الرجل لان البنية التحتية والفوقية وانشاء مدن جديدة كانت تحتاجها مصر في المرحلة السابقة ومازالت مصر تحتاج في بنياتها ومدنها القديمة الي اعادة تاهيل وبناءكثيرة
ولكن ان الاوان ان يتغير فكر رئيس الوزراء وان يكون الطموح القادم للوزارة الجديدة بفكر استثماري بشري جديد واستقطاب استثمارات صناعية وزراعية من الخارج واعادة هيكلة الجهاز الاداري في الدولة الذي يأن بالتحديات
وان تدبير اموال ليس فقط من الضرائب والرسوم اوبيع اصول وانما عليه ايضا تدبير الموارد من مصادر اخري حقيقية تتمثل في فتح الاستثمارات حول قناة السويس وتشجيع شركات السفن والشركات العالمية التي تمر بضائعها في القناه الي الصناعه حول قناه السويس واستثمارها استثمارا جيدا وان يتم استيراد صناعات حقيقية ذات عائد قوي في التصدير وعلي الاقتصاد المصري
علي رئيس الوزراء الاهتمام بالعنصر البشري المتهالك واعادة النظر في الكليات النظرية والعمليه التي لم يعد يحتاجها السوق المحلي والسوق العالمي لان هذه البطاله سيكون لها تبعايتها علي الدولة في حال عدم استثمارها واستغلالها بدلا من تركها في الشوارع
علي رئيس الوزراء النظر في ربط رسائل الدكتوراه والماجستير بالمشاريع الصناعيه والزراعية الجاده والاستفادة منها بدلا من مخرجات جامعيه تحت مسمي دكتور لا حاجة لسوق العمل بها
علي رئيس الوزراء دمج التعليم في مصر والغاء التعليم العام او التعليم الازهري والمسيحي وان تدمج ميزانيهم في التعليم العام
وان يتم اعادة فتح المدارس والقضاء علي الدروس الخصوصية التي ينبغي علي الحكومة الاستفادة باموالها في بناء المدارس وتحسين حالة المدرس وان يقتصر دور الازهر والكنيسة فقط في تاهيل الانسان دينينا واخلاقيا والاقتصار علي الدعوة الحسنه والاهتمام بمخرجاتهم الدينية الضعيفة
علي رئيس الوزراء النظر في اعاده الاهتمام بالصحة العامة للمواطن المصري ووضع البزامج العمليه لها لان الاهتمام بصحة المواطن سيخفف العبء عن القطاع الصحي الذي يحتاج من الدكتور مدبولي انشاء مستشفيات كثيرة في محافظات مصر والاهتمام بالاطباء والكادر الطبي بدلا من ترك المواطن لجشع الاطباء
علي رئيس الوزراء النظر في اعادة هيكلة الدورة المستندية في الجهاز الاداري وتقنينه بدلا من ترك المواطن في دوامة الموظف الفاسد والجاهل والمعقد
علي رئيس الوزراء النظر في اعادة هيكله الصحف القومية وتحديثها بما يتواكب مع التطور التقني الموجود بعد ان هجر المواطن القراءة الورقية واصبح يعتمد علي القراءة السماعيه السطحية
علي رئيس الوزراء وضع برنامج عمل حقيقي بعيدا عن البناء والنقل وان يخصص الميزانيات القادمة في انشاء مصانع ذات دراسات جدوي حقيقية لها عائد تنافسي جيد عالميا كتركيا والصين والهند
واعادة النظر في نظام الضرائب الموجود لتشجيع القطاع الخاص علي العمل وان يكون متدرجا
علي رئيس الوزراء النظر في تحديث النظام القضائي في مصر وتقنين اجراءاته وتطوير الغمل فيه واليه تنفيذ الاحكام المدنية وسرعة تنفيذها لانها المحك في تطوير الاستثمار في مصر
علي رئيس الوزراء النظر في الغاء الدعم التمويني الذي لايوجد فائدة حقيقة منه علي المواطن وان يقتصر الدعم فقط علي رغيف العيش وان يقوم بانشاء مخابز كبيرة اسوة بدول الخليج تابعه للدولة وسعر محدد لسعر رغيف العيش وان يترك للجميع
علي رئيس الحكومه وقف الهدر المالي داخل الوزارات والهيئات الحكومية ووقف الانتدابات والاعارات بقصد تربح اشخاص ووظائف بعينهم وتحديث موظفية
علي رئيس الوزراء فتح اسواق عمل خارجية للعماله المصرية كالفلبين والهند وغيرها بعد العمل علي تاهيلهم لذلك
التحديات كثيرة هذة المرة لان الظروف الاقتصادية في مصر صعبه وتحتاج الي مشوط جراح لفتح كل ملفات الهدر المالي وتقنين الصرف
لان مصر تحتاج الي كل دولار في المرحلة القادمة وان الاعتماد علي الضرائب والرسوم لن يكون كافيا في مواجهه التحديات الإقتصادية الموجودة
لذلك فان رسالتي للدكتور مصطفي مدبولي ان يستعين بكفاءات حقيقة ولديها خبرة واسعه للخروج من التحديات التي تواجه مصر وان يعطي لكل وزير اختيار فريق عمله وان يقدم برنامج لرئيس الوزراء يخص تطوير وزارته
لان القادم ليس بالسهل
الدكتور مدبولي والتشكيل الوزاري الجديد