الفتن متنوعه
محمود سعيد برغش
تكون الفتن في الدين – تكون فتن في في المال – تكون فتن في الأولاد
تكون الفتن في المقالات والمذاهب الاختلاف تكون متنوعه
فالله سبحانه وتعالى يجريها علي عباده لنصر دينه وخذلان أعداءه المتربصين ( الذين يتربصون بكم) يعني ينتظرون بكم ( فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم وإن كان اللكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين فالله يحكم بينكم يوم القيامه ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا. إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم) وما اكثر المنافقين في كل زمان ومكان. والفتن علي اختلاف انواعها وتعددها ترجع إلى نوعين
النوع الأول. فتن الشبهات تكون في الدين والعقيدة
النوع الثاني. وفتن الشهوات. تكون في السلوك والاخلاق والملذات والمشتهيات للبطون. والفروج وغير ذلك من الشهوات كما قال جل وعلا ( كما استمتع الذين من قبلكم بخلاقهم) يعني بشهواتهم في النيل الشهوات المحرمة وان كان علي حساب دينكم واخلاكم ( كالذين من قبلكم كانو اشد قوه منكم) انظر الابتلاء والامتحان ( كانو اشد منكم قوه واكثر أولا واولادا فاستمتعوا بخلاقهم) اي بنصيبهم من هذه الامور انطلقوا معها تاركين لديهم في فروجهم وفي بطونهم وفي رئاساتهم ما يشتهون ( فاستمتعوا بخلاقهم فاستمتعتم بخلا قكم كما استمتع الذين من قبلكم بخلاقهم) تشبه. ثم قال ( وخضتم كا الذين خاضوا) هذه فتنه الشبهات الخوض في أمور الدين ظهور المقالات المخالفه ظهور الفرق المخالفه هذه من فتن في الدين فتن الشبهات منها نشأ ما نشأ من الفرق في الإسلام فرقه قدريه وفرقة الجهمية. فتنه الشيعه. وفتن كثير ه انحدرت من هذه الفتن. وهذه الفرق كما قال صلى الله عليه وسلم ستفترق هذه الأمة علي ثلاث وسبعين فرقه كلها في النار الا واحده. قالوا من هي يا رسول الله صلى الله عليه. قال من مان ما انا عليه. او علي مثل ما انا عليه اليوم واصحابي. فرقه واحده ناجيه تسمي الفرقه الناجيه. لانها نجت من النار بسبب إنها تمسكت بما كان عليه الرسول صلى الله واصحابه رضي الله عنهم وثبتوا علي ذلك وصبروا عليه رغم ما يعترضهم من صعوبات ومن مشقات الا انهم صبروا علي ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم. واصحابه رضي الله عنهم. ولم ينحرفوا مع الفرق المنجرفه
وقال صلى الله عليه وسلم الاصحابه فإنه من يعش منكم فسيري اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنه الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواحذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثه بدعه وكل بدعه ضلاله. وفي روايه اخري وكل ضلاله في النار. الرسول صلى الله عليه وسلم ما ترك شيئا الا وضحه لناوبينه لنا. ومن ذلك انه موقف المسلم من هذه الفتن. انه يكون علي ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ويلزم ذلك ويصبر عليه ويكون عليه
وكذلك من منجيات من هذه الفتن اتباع من هم تثق فيهم من الامه في زمننا هذا ويكون امام عادل يبتعد عن الفرق المخالفه.
حديث حزيفه رضي الله عنه في الصحيحين. قال كان الناس يسئلون. رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت اسئله عن الشر مخافة ان يدركني فقلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كنا في الجاهليه شر فجاءنا الله بهذا الخير فهل من بعد هذا خير. من شر قال نعم فقلت فهل بعد ذلك شر من الخير. قال نعم فيه دخن قلت وما دخنه يا رسول الله صلى الله عليه قال. قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر. فقلت فهل بعد ذلك الخير من الشر قال نعم دعاه علي ابواب جهنم من اجابهم إليها قذفوه فيها. قلت يا رسول الله صلى الله عليه صفهم لنا قال هم من جلدتنا ويتكلمون بألستنا قلت فما تأمرني ان ادركني ذلك قال تلزم جماعه من المسلمين وامامهم قلت فان لم يكن لهم جماعه ولا أمام. قال فاعزل تلك الفرق كلها.
لا تنجرف مع المنجرفين باسم الحريه والديمقراطية او باسم العلمانيه او باي اسم سميتموه ليس هذا عندنا نحن نتمسك بدين واحد لا تغتر بالدعايات ولا بالقول. ولا تصغي الي الشبهات التي تحاول التفرقه بين المسلمين وبعدهم عن الدين.
ماهو الحل؟ أولاً يأخذ بكتاب الله
ثانيا اتباع سنه الرسول صلى الله عليه
ثالثاً ان لم يكن امام عادل. فانه ينجوا بنفسه وينحاز عن هذه عن هذه الفرق كلها
ان المنافقين في كل مكان وكل زمان ومكان فهم اشد خطوره من الكفار لانه عدو غير واضح. ويتحدثون الفتنه اينما وجدوا. ( وزلزلوا زلزالا شديداً وإذا يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا) اما المؤمنون ( ولما رأي المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وما زادهم إلا إيماناً وتسليما. من المؤمنون رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا. ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين ان شاء يتوب عليهم ان الله كان غفورا رحيما. ورد الله الذين كفروا). هذه نتيجه الان لما حصل الامتحان وامتاز المنافقون عن المؤمنون وانحاز اليهود مع الكفار وهم اهل كتاب يعرفون انه رسول الله
الم ينزل الله علينا كتابا من السماء ويرسل إلينا رسولاً ويامرنا باتباع الكتاب والتزام بطاعه ولاه الامور ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الرسول واولي الامر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا) ينادون بحرية المرأة بكل ما تعنيه الحريه البهيميه ما هي بالحرية الطيبه التي تحرر المرأة من الخضوع الي الشهوات ورغبات الكفار. وان تكون مثل الرجل وهي ليست مثل الرجل ( وليس الرجل كالانثي) يريدون ان تكون مثل الرجل ان تتولي أعمال. الرجال. ان تخرج من البيوت التي هي مقار عملهن الفعلي وهي تربيه نشأ وتخرجه للمجتمع. علي أساس ديني ووعي ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهليه الأولى. واقمن الصلاه. واتين الزكاة) لايردون هذا يردون ان تكون المرأه المسلمه مثل المرأة الغربيه الكافره وتبتعد عن الاداب الاسلامية.
وفي مجتمعنا وزمننا هذا ياتي بعض السفهاء المنافقون ( واذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون إلا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون) موقف هؤلاء عند الفتن ولم يصبر علي ذلك الا اهل الإيمان واليقين والثبات الذين لا يغترون بالدعايات. فلابد التمسك بديننا.
فالإيمان يعلوا المؤمنون وبعدم الإيمان ينخذلون ويذلون كا ذمننا هذا وتواصوا بالحق وتواصو بالصبر.
اللهن اغفر لنا ما قد سلف. وان يتقبل منا صالح الأعمال وان ينجنا من عذاب القبر وان يغفر لابي وارحمه ووسع مدخله واسكنه الفردوس الأعلى يارب العالمين. وجميع موتي المسلمين الفتن متنوعه الفتن متنوعه
