القس دوماديوس وقرار البابا تواضروس
الكاتب\ عايد حبيب جندي الجبلي
في البداية الرهبنة التي تحتوي علي جلاء النفس من الخطايا وتوقف النفس من جميع الخطايا العلمانية في العالم وتواصلاً مع العالم الآخر من متطلبات الحياة اليومية من مقتنيات العالم وشهواته الجسدية فالشرط الأول في الرهبنة هو موته عن العالم بما فيه من جميع ما يحتوي من ملذات الجسد والنفس بما تشتهي من العالم الخارجي ويتفرغ الراهب لصلاته مع الله وينس العالم بما فيه من الشهوات العلمانية وهذه نبذة قليلة من الحياة الرهبانية لنعرف مضمون المقال ويجب علي أي راهب عدم حمل أي هاتف محمول وخاصة الهواتف الذكية مثلما يقول عامة الشعب والآن نرى معظم الرهبان يحملون هواتف ذكية و متصلين بالانترنت ولديهم حسابات علي مواقع التواصل الاجتماعي وهذا يؤدي إلا انشغاله بالعالم الخارجي ويقلل من الحياة الروحانية في صلاته وهذا عبء في الحياة الرهبانية لأنه وضع لنفسه وسيلة انشغال فكري للانشغال بالعالم الأخر وقلل فكره بصلواته دوماً مع الله ولو اطلعنا علي سيرة الرهبان الأولين لم ولن تستطيع أن تلتقط له صورة فوتوغرافية أو تقوم بمصافحته فكان الراهب الأول يهرب من أمامك ويهرول كالطفل الصغير لأنه لا يريد أن يقابل أحد كي لا يختلط بالعالم الخارجي بما فيه من هموم أو فرح أما ألان فنحن نسمعه ونراه علي السوشيال ميديا فينبغي علي قداسة البابا تواضروس أن بمنع أي راهب من حمل الهواتف الذكية
وكان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أصدر قرارًا بتشكيل لجنة من ثلاثة أعضاء من أحبار الكنيسة وبعض الآباء الكهنة للتحقيق مع القس دوماديوس حبيب إبراهيم، الذي أثار ضجة مؤخرًا بسبب بعض التصرفات التي بدرت منه.
و أوضحت الكنيسة أنه تم استدعاء القس دوماديوس للمثول أمام اللجنة، حيث تم الاستماع إليه ومناقشته في تلك التصرفات، من اجل زيارته لايران
القس دوماديوس وقرار البابا تواضروس