المدرب المصري هشام الوصيف يحصل على الرخصة التدريبية الآسيوية (A)
الرياض- زبيدة حمادنة
حقق المدرب المصري هشام الوصيف، مدرب فريق الشباب لكرة القدم بنادي الشرق، إنجازاً جديداً بحصوله على الرخصة التدريبية الآسيوية (A) جاء ذلك بعد اجتيازه لمتطلبات الدورة التدريبية التي أُقيمت في المملكة الأردنية الهاشمية مؤخراً وتعتبر هذه الرخصة واحدة من أعلى الشهادات التدريبية في القارة الآسيوية، مما يعكس مستوى عالياً من الكفاءة والاحترافية في مجال التدريب الرياضي.
ويعد حصول الوصيف على هذه الرخصة إنجازاً كبيراً، ليس له شخصياً فحسب، بل لنادي الشرق بأكمله. إذ يسهم هذا الإنجاز في تعزيز مستوى الفريق الفني وتطوير مهارات اللاعبين الشباب، مما يفتح آفاقاً جديدة للفريق في المنافسات المقبلة.
أعرب هشام الوصيف عن سعادته البالغة بهذا الإنجاز، مؤكداً أن الرخصة ستتيح له تقديم أفضل أداء ممكن لفريقه، والمساهمة في تحقيق نتائج إيجابية في المنافسات.
وقال الوصيف: “الحصول على الرخصة الآسيوية (A) يعد خطوة هامة في مسيرتي المهنية، وسأسعى جاهداً لتوظيف ما تعلمته خلال الدورة لتطوير مستوى الفريق وتحقيق النجاحات المرجوة”.
من جانبه، عبّر نادي الشرق عن فخره الكبير بهذا الإنجاز، مشيراً إلى أن حصول مدرب الفريق على هذه الرخصة يعكس التزام النادي بتطوير كوادره الفنية والارتقاء بمستوى الفريق.
وأكد النادي أن هذا الإنجاز يأتي ضمن استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تطوير البنية التحتية الرياضية والاهتمام بالكوادر البشرية من مدربين ولاعبين وإداريين.
وأضاف النادي في بيان له أن تطوير المدربين والحصول على شهادات تدريبية عالية المستوى يعد جزءاً من رؤية النادي لتعزيز مكانته في الساحة الرياضية مضيفا أن حصول هشام الوصيف على هذه الرخصة الآسيوية المرموقة يؤكد التزامنا بتوفير أفضل فرص التطوير لمدربينا، والذي سينعكس إيجاباً على أداء الفريق ومستواه في المنافسات المختلفة.
وأشار النادي إلى أن الحصول على الرخصة التدريبية الآسيوية (A) يتطلب مستوى عالياً من الالتزام والانضباط، حيث يخضع المدربون لمجموعة من الاختبارات النظرية والعملية المكثفة التي تغطي مختلف جوانب التدريب الرياضي. وبهذا الصدد، أشاد النادي بجهود الوصيف ومثابرته لتحقيق هذا الإنجاز المهم.
في ختام حديثه، أكد الوصيف أن الطموح لا يتوقف عند هذا الحد، بل يسعى لتحقيق المزيد من النجاحات والتطوير المستمر وقال: “أطمح لتطبيق ما تعلمته على أرض الواقع، ورفع مستوى الفريق لتحقيق نتائج متميزة في المنافسات القادمة وسأعمل بجد واجتهاد لتحقيق رؤية النادي وأهدافه”.
بهذا الإنجاز، يعزز هشام الوصيف من مكانته كمدرب محترف قادر على إحداث الفرق وتقديم الإضافة المرجوة لفريقه ويظل هدفه الأسمى هو تحقيق التفوق الرياضي لنادي الشرق، مستفيداً من الخبرات والمعارف التي اكتسبها خلال رحلته التدريبية.
و يُعد حصول هشام الوصيف على الرخصة التدريبية الآسيوية (A) خطوة إيجابية نحو تطوير مستوى كرة القدم في النادي، ومن شأنه أن يعزز من فرص نجاح الفريق في المستقبل ويعكس التفاني والجهد المبذول في تطوير المهارات التدريبية وتحقيق التفوق الرياضي.