المقالات

الهدوء النفسى/بقلم: دكتورة فاطمه محمود 

جريدة موطني

الهدوء النفسى/بقلم: دكتورة فاطمه محمود 
الهدوء النفسى/بقلم: دكتورة فاطمه محمود

الهدوء النفسى/بقلم: دكتورة فاطمه محمود 

ازاى تكون هادى وغير منفعل مع شخص يحاول دائما استفزازك!!!!!

 

نحاول نعود نفسنا على الهدوءامام الناس اللى بيحاولوا استفزازك لان هذا الانطباع لديهم يجعلك في مرمى استفزازهم لك

 

فإدراك الأخرين ليك بأنك عصبي وانفعالي هيخليهم باستمرار يثيرونك بسهوله في أي وقت وأي موقف لأنهم جابوا أخرك وعرفوا شخصيتك فبالتالي من السهل عليهم يوقعوك في الخطأ واستغلالك فلا تعطيهم هذه الفرصة وفوتها عليهم ولا تجعلهم يضعوك في اطار إنك شخصية انفعاليه…

 

مهم جدا انك تدرب نفسك على الخطوات التالية….

[اولا]

قل لنفسك انا أقوى من التورط والوقوف فى مايرسمه المستفز لى و حدد بالضبط الأسباب التى تجعل من يحاورك يلجأ إلى استفزازك وقل لنفسك بينك وبين نفسك.

لن أجعله ينال مني ، هذه هى الخطوة الأولى ..

في كيفية ادارتك للغضب والانفعال

[ثانيا]

إستمع جيدا لما يقوله محاورك المستفز ولا تقاطعه .

ولا تعلق على كلامه إلى أن ينتهي تماما من حديثه

المستفز لك، لأن الرد على كل جزء سيزيد من توترك

وبالتالي ارتفاع سقف انفعالاتك..اتركه يتكلم زى ماهو عايزولا تعطيه مادة لكي يزيد في استفزازك

[ثالثا ] 

قابل استفزازه بأبتسامه عريضة حتى تُشعره بأن مايقوله

لك لا يرقى إلى مستوي اهتمامك مما يقلل من شأنه و يجعله يشعر بالاحباط وتقل دافعيته لإستفزازك

[رابعا]

مارس لعبة تبادل الأدوار مع من يستفزك ويحاول إثارتك

بأن ترد عليه بثبات وتقول له أن كلامك غير دقيق ..

وأنك لا تعرف ماذا يقصد ( ادعي جهلك بما يقول)..

على اساس انه جاهل حينئذا سيتحول الإنفعال اليه وينشغل بالرد وبالتالي يقل توترك نسبيا.

[خامسا] 

إذا وجدت من يحاورك بدأ يضغط عليك ويستفزك..

هذه اللحظه اطرح عليه بعض الموضوعات الفرعية..

البعيدة عن الموضوع ( خليه يتوه) حتى يتشتت انتباهه

ويقل تركيزه معاك.

[سادسا ] 

استخدم أسلوب العدوان اللفظي الساخر على بعض كلمات الشخص المستفز لأنه سينشغل بكيفية الرد عليه مما يقلل تباعا من ضغطه عليك..والإقلال من حدة انفعالك واحتفاظك بهدوئك وهو المطلوب اثباته.

الهدوء النفسى/بقلم: دكتورة فاطمه محمود 

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار