الرئيسيةاخبارباحثة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدمنهور تحصد (الدكتوراه) بمرتبة الشرف الأولى عن أطروحته حول: (ثنائية الذات والآخر في الرواية المصرية)
اخبار

باحثة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدمنهور تحصد (الدكتوراه) بمرتبة الشرف الأولى عن أطروحته حول: (ثنائية الذات والآخر في الرواية المصرية)

باحثة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدمنهور تحصد (الدكتوراه) بمرتبة الشرف الأولى عن أطروحته حول: (ثنائية الذات والآخر في الرواية المصرية)

باحثة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدمنهور تحصد (الدكتوراه) بمرتبة الشرف الأولى عن أطروحته حول:

(ثنائية الذات والآخر في الرواية المصرية)

 ناصف ناصف

شهدت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق جامعة الأزهر مناقشة رسالة (الدكتوراه) المقدَّمة من الباحثة/ هبة مبارك زغلول المدرس المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور حول رسالتها الموسومة بعنوان:

«ثنائية الذات والآخر في الرواية المصرية (١٩٩٠ – ٢٠١٠م ) دراسة تحليلية فنية»

وذلك أمام لجنة علمية رفيعة المستوى تضم أربعة من كبار أساتذة قسم الأدب والنقد:

أ.د/ علاء فؤاد عبد الفتاح أستاذ ورئيس قسم الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق مشرفًا أساسيًّا.

أ.د/ مفيدة إبراهيم علي أستاذ الأدب والنقد المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور وعميد كليات الدراسات الإسلامية والعربية للبنات ببني سويف ودمنهور وكفر الشيخ وعضو لجنة المحكمين لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين بجامعة الأزهر مشرفًا مشاركًا.

أ.د/ محمد عبد الله سلام أستاذ الأدب والنقد المتفرغ ورئيس القسم السابق بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور مناقشًا.

أ.د/ علي عبد الوهاب مطاوع أستاذ ورئيس قسم الأدب والنقد المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقرين وعضو اللجنة الدائمة لترقية هيئة التدريس بجامعة الأزهر مناقشًا.

وقد استغرقت جلسة المناقشة ثلاث ساعات ونصف الساعة داخل قاعة المناقشات بالكلية، وقدمت خلالها الباحثة عرضًا علميًا رصينًا عكس جهدًا بحثيًّا كبيرًا ومعالجة دقيقة لموضوع يُعد من أبرز القضايا النقدية المتصلة بتشكُّل الهوية في الخطاب الروائي المصري خلال تلك الحقبة.

وفي ختام الجلسة، قررت اللجنة بالإجماع منح الباحثة درجة (الدكتوراه) بمرتبة الشرف الأولى، تقديرًا لالتزامها العلمي ورؤيتها التحليلية الواعية ومنهجها النقدي الجيد.

وفي لقاء أعقب المناقشة، أشاد الأستاذ الدكتور محمد سلام بجودة الرسالة وما بُذل فيها من جهد، مؤكدًا أن الباحثة قدّمت معالجة بحثية رائعة كشفت عن شخصية ناقدة واعدة، وأن لغتها جاءت رصينة منسجمة مع طبيعة البحث.

كما أوضح الدكتور سلام أن موضوع الرسالة يُعد من الموضوعات الخصيبة تأويليًّا، لما يمثله من ارتباط وثيق بتشكُّل الهوية في الخطاب الروائي، خاصةً في مرحلة تاريخية زاخرة بالتحولات السياسية والاجتماعية، مما يجعل «ثنائية الذات والآخر» إحدى المفاتيح الجوهرية لفهم الرواية المصرية في الفترة محل الدراسة.

وبيّن أن الباحثة “هبة مبارك” سعت من خلال دراستها إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية:

١- تحليل تمثلات الذات والآخر كما تجلَّت في روايات الفترة محل الدراسة.

٢- استجلاء طبيعة العلاقة بين الذات والآخر في سياقاتها السياسية والاجتماعية والنفسية.

٣- الكشف عن التقنيات الفنية والجمالية التي أسهمت في بناء هذه الثنائية داخل النصوص الروائية المختارة.

وأشار الدكتور سلام إلى أن الإشكالية المحورية للدراسة تمثّلت في تحديد السمات الفنية والجمالية الأكثر حضورًا في تشكيل ثنائية الذات والآخر في الرواية المصرية (١٩٩٠-٢٠١٠م)، إلى جانب الأسئلة المتفرعة المتعلقة بالأدوات والآليات الفنية التي جسّدت هذه الرؤية داخل النصوص.

كما أبدى الدكتور سلام تقديره لما واجهته الباحثة من صعوبات، أبرزها:

١- تشعّب الموضوع وتعدّد مساراته وتشابه مفاهيمه، مما استدعى قراءة دقيقة وجهدًا مضاعفًا.

٢- بذل جهود مضنية في الحصول على الروايات المرتبطة بموضوع الدراسة بصورة مباشرة مما استلزم حصرًا شاملاً لروايات الفترة، وإخضاع الأنسب منها للمعالجة البحثية.

▪︎ وأظهرت الدراسة – بحسب كلمة الدكتور سلام – عددًا من النتائج المهمة، منها:

– أسهمت الدراسة إسهامًا بارزًا في تصحيح الصورة النمطية عن الذات، وعن الدين الإسلامي لدى الآخر في الغرب من خلال كشف الخلفيات الأيدولوجية التي أنتجت هذا التصور المشوه في وعي الآخر الغربي.

– كشفت الدراسة تنوُّع صورة الآخر في مرايا الذات بين الانبهار والافتتان، والتفوق والاستعلاء الذي تجاوز إلى مراحل من العداء، غير أن الخطاب الروائي سعى إلى تجاوز حدود الصراع إلى تبنِّي رؤى حضارية إنسانية عزز قيم التفاهم والاحترام المتبادل بين طرفي الثنائية: الذات والآخر.

– قدرة الروايات على التعبير عن الواقع السياسي المتحوّل في الفترة المدروسة.

– تأثير الظروف الاقتصادية في دفع الأفراد للهجرة وما نجم عنها من تحولات نفسية واجتماعية.

– تعدد أنماط الاغتراب والاضطرابات النفسية التي أظهرتها الشخصيات الروائية.

– حضور الهيمنة الغربية بوصفها عاملًا مؤثرًا في علاقة الذات بالآخر.

وقد شهدت المناقشة حضورًا كريمًا كثيفًا من أساتذة قسم الأدب والنقد والأقسام العلمية الأخرى بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور والزقازيق، في مشهد جسّد اهتمامًا أكاديميًّا بهذا الحدث العلمي.

▪︎ وفي ختام هذا اليوم الأدبي والعلمي المشرق أعلنت لجنة المناقشة بالإجماع استحقاق الباحثة الحصول على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، ليُختتم اليوم ختامًا زاخرًا بالفخر والاعتزاز.

▪︎ وفي سياق هذا العرس الأدبي والعلمي قدّمت الدكتورة: زينب رجب بدوي – عضو هيئة تدريس بقسم الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدمنهور- تهنئتها للباحثة “هبة مبارك”، مشيدةً بجهدها العلمي والمستوى الرفيع الذي ظهرت به رسالتها، وأعربت عن سعادتها بهذا النجاح، مؤكدة أن ما حققته الباحثة هو ثمرة جهد طويل، وإصرار واضح على التميز، مشيرةً إلى الدور البارز للجنة العلمية التي أحاطت البحث بعنايتها وخبرتها، وأسهمت بتوجيهها ودعمها في رفع مستوى الرسالة وإتمامها على الوجه الأمثل قائلة:

“هناك لحظات لا تمرّ مرورًا عابرًا، بل تستقرّ في الروح كأنها فصل جديد يُكتب في صفحات العمر…

واليوم يا د. هبة، كان واحدًا من تلك الأيام التي تتسامى فوق الفرح، وتمتدّ جذورها عميقًا في القلب..

فليس النجاح مجرّد شهادة تُعلَّق، بل رواية طويلة من الصبر، وسيرة من الإصرار، وذكريات من السهر الذي لا يعرفه إلا من عاشه..

وما نلتهِ اليوم ليس تتويجًا لمرحلة فقط؛ بل اعترافًا صادقًا بأنكِ من الذين يمضون نحو الهدف بخطى ثابتة، لا يتراجعون مهما طال الطريق أو تشعبت السبل.

لقد احتضتِ حلمكِ طويلًا، وتحملتِ تبعات رسالتك الأدبية والعلمية شغفًا حبًّا، حتى تضاءلت أمام عزيمتكِ كلُّ العقبات، وانحاز لكِ التوفيق، فاستحققتِ التتويج بدرجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عن جدارة بمشاركة لجنة علمية رفيعة المستوى جاء إعلانها شاهدًا على رحلة من البحث والتقصِّي، وعلى بناء أدبي نقدي وعلمي متين شُيِّد بامتياز بفضل الله ومِنَّته وتوفيقه..

وفي هذا المقام المبارك يطيب لي أن أوجّه خالص الشكر والتقدير إلى اللجنة العلمية الموقرة التي أحاطت هذا العمل بعنايتها، وأسهمت بعلمها وخبرتها في رفعه إلى هذا المستوى المشرف:

– الأستاذة الفاضلة الدكتورة/ مفيدة إبراهيم علي

أستاذ الأدب والنقد المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور

المشرفة الأمينة والمرشدة الحكيمة، التي رافقت الباحثة بكل حرص واهتمام، وكان لصبرها ورؤيتها الثاقبة أعظم الأثر في توجيهها خطوة بعد خطوة نحو إتمام هذا البحث.. لقد كانت العون والسند، حاضرة بالرعاية والتصويب في كل مرحلةٍ تبث في نفس الباحثة الثقة، وتدفعها إلى الإتقان، وتخفف عنها وطأة كل تحدٍّ علمي..

وإن ما قدّمته من رعاية علمية وإنسانية كان بصمة لا تُنسى، وركنًا أصيلًا في نضج هذا العمل وتمام صورته.. فجزاها الله عنها خير الجزاء وأوفاه..

– والشكر موصول أيضًا لصاحب الفضيلة الأستاذ الدكتور/ علاء فؤاد – أستاذ ورئيس قسم الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق- الذي كان إشرافه ضوءًا مهّد الطريق، ورؤيةً أصّلت لمنهج البحث واستقامة مساره، فكان حضوره العلمي ركنًا متينًا في اكتمال هذه الرسالة ورسوخ بنيانها.. جزاه الله عن الباحثة خير الجزاء، وبارك علمه، ونفع به، وجعل ما قدّمه من توجيه ونصح في ميزان حسناته..

– والشكر كل الشكر للأستاذ الدكتور/ علي مطاوع – أستاذ الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقرين – الذي لا ينفد عطاؤه العلمي، ولا تتوقف بصيرته النقدية عند حدود…

فكانت ملاحظاته أثناء المناقشة نابعة من خبرة عميقة ورؤية نافذة؛ فأعاد ترتيب الكثير من تفاصيل البحث، وصوّب، ووجّه، وفتح للباحثة آفاقًا أرحب للفهم والتحليل، وقد تجلّى أثره واضحًا في وضوح الفكرة، واستواء المنهج، وازدهار البناء العلمي…

فجزاه الله عنا وعن طلاب العلم خير الجزاء..

– ويجيء في مقام التقدير العلمي حضورُ الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الله سلام- أستاذ ورئيس قسم الأدب والنقد المتفرغ السابق بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور – الذي أضاء القاعة بهيبة علمه وعمق رؤيته؛ فكانت كلماته مرآة لخبرة راسخة، وملاحظاته الدقيقة جسرًا ارتقى بالرسالة إلى مستوى الإتقان…

لقد جاءت مناقشته غنية، نافذة، محكمة البناء؛ كشفت مواطن القوة، وصوّبت المسار، وأعادت ترتيب عدد من القضايا البحثية بعينٍ ناقدة تُدرك مواضع الجمال ومواضع النقص..

وكان لدعمه المعرفي وإرشاده الرصين أعظم الأثر في اكتمال الصورة واتساقها، ليغدو هذا العمل أكثر رسوخًا ونضجًا…

فله الشكر بقدر ما منح من علم، وبقدر ما أهدى من ضياء..

▪︎ وفي ختام هذا المقام، لا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر لكل من أحاط الباحثة بالدعاء، وشاركها الفرح بهذا الإنجاز؛ فلولا تلك القلوب الصادقة ما اكتمل هذا اليوم بهذه البهجة وهذا التميز..

▪︎ دعواتنا الخالصة للباحثة بعظيم الحب، والإخلاص، والتوفيق والسداد،

ان يبارك الله في علمها جهدها، ويجعل مسيرتها العلمية زاخرة بالتميز والارتقاء”.

باحثة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدمنهور تحصد (الدكتوراه) بمرتبة الشرف الأولى عن أطروحته حول:

(ثنائية الذات والآخر في الرواية المصرية)

باحثة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدمنهور تحصد (الدكتوراه) بمرتبة الشرف الأولى عن أطروحته حول:(ثنائية الذات والآخر في الرواية المصرية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *