بدأ فعاليات المؤتمر الإسلامي الدولي في البرازيل ويؤكد على
الأخلاق الفاضلة
ركن قوي لبناء التقارب بين الشعوب و القارات
منصور نظام الدين: هاتفيا :البرازيل:-
المستشار الإعلامي لجريدة موطني الدولية
بدأت فعاليات المؤتمر الإسلامي الدولي الذي تنظمه الجهات الرسمية في دول بريكس في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل مع حضور مندوبي الدول الأعضاء العشر فيها و ممثل منظمة التعاون الإسلامي في المملكة العربية السعودية و التي تنتمي إليها( ٥٧ )دولة إسلامية في العالم و بعض الشخصيات البارزين فيه.
وأفتتح المؤتمر بتلاوة آيات من القرآن الكريم
بعدها ألقى معالي الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالإمارات العربية المتحدة كلمة بين فيها الغرض الرئيسي من عقد هذا المؤتمر العظيم حيث عرض فيه آفات التفرق وإعتداء بعض الناس على بعضهم من بني آدم الأبرياء.
كما ألقى الدكتور قطب مصطفى سانو تهاني كلمة عن منظمة التعاون الإسلامي مؤكدًا أهمية عقد المؤتمر، واناشد على القائمين على المؤتمر
ورأس الجلسة الافتتاحية الدكتور روشان عباسوف نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية.
كما رحب الدكتور علي حسين الزغبي رئيس إتحاد المؤسسات الإسلامية في دولة البرازيل بالمشاركين في هذا المؤتمر المبارك العظيم.
وألقيت عدد من الكلمات من العلماء وكبار الشخصيات الإسلامية من دول مختلفة
وكان في طليعة المتحدثين الدكتور حسين أبوبكر مدوور – مدير جامعة مليبار الإسلامية في كيرالا و رئيس تنمية الموارد البشرية في عموم الهند حيث اعرب عن بالغ الشكر والتقدير للقائمين على المؤتمر .
وأكد أنه قدم من دولة الهند التي بها كافة الطوائف وأتباع جميع الأديان ،كما أنه تتشكل بها كافة الثقافات و العادات واللغات المختلفة
وطالب الدكتور حسين أبو بكر:بالمحافظة على حسن التعايش و الاحترام فيما بينهم.
وأشار أن ولاية كيرالا الهندية مثال رائع للتعايش والتعاون بين الأديان والشعوب.
وندد المشاركون في المؤتمر بالعدوان الغاشم من العدو الصهيوني
وعما يجري من ظلم إسرائل في غزة في فلسطين من قتل الأنفس وهدم البيوت والبنية التحيتة
وإنتهاك الأعراف الدولية والقضاء على
جميع احتياجات سكانها ، وطالبوا من المجتمع الدولي و الدول الكبرى للوقوف مع فلسطين و أهلها و إيجاد الأمن و السلام فيها
يذكر ان المؤتمر يحضر فيه مندبو الكنائس و الإدارات النصرانية و اعلنوا تضامنهم مع إخوانهم المسلمين و العرب في قضاياهم الدينية و الاجتماعية ،
و استنكروا استنكارا شديدا الأعمال الوحشية والغير إنسانية والابادة الجماعية من
اسرائيل في غزة
وقالوا ان أعمال اسرائيل في فلسطين ليست ضد المسلمين فقط بل هي ضد النصارى واليهود
والبشرية بصفة عامة وأشاروا أن إسرائيل ألقت القنابل على المستشفيات والمدارس التي ومؤسسات النصارى في أرض فلسطين و هدموها و قتلوا آلاف من الأبرياء من جميع الأديان و الملل ومنهم عدد كبير من الأطفال والنساء
وكبار السن
كما رحب قساوسة النصارى بزعماء المسلمين في مدينتهم في البرازيل في مدينة ريو دي جانيرو ووجهوا شكرهم و تقديرهم لقيادة مسلمي أعضاء بريكس لإقامة المؤتمر فيها
و في ختام المؤتمر أصدر المؤتمر بيانا مفصلا بقراراته و توصياته القيمة المطالبة بالأمن و السلام العالمي.
وتم القائمين على المؤتمر بعقد مسابقة بريكس القرآن الكريم العالمية، وشارك فيها عدد من المتسابقين بقراءة آيات الله تعالى مع مراعات قواعد التجويد و الترتيل للقراءة.
وقدم مسؤولو المؤتمر هدايا تذكارية للضيوف الذين شاركوا في المؤتمر وأثروه بمقالاتهم وكلماتهم خلال جلسات المؤتمر.