احزاب

برلمانية: مشاركة قادة العالم فى قمة “القاهرة للسلام” يعكس دور مصر الريادى إقليميا ودوليا

برلمانية: مشاركة قادة العالم فى قمة "القاهرة للسلام" يعكس دور مصر الريادى إقليميا ودوليا

برلمانية: مشاركة قادة العالم فى قمة “القاهرة للسلام” يعكس دور مصر الريادى إقليميا ودوليا
كتب: رضا الحصرى
قالت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن حزب الحرية المصرى أن الاستجابة الواسعة من قادة وزعماء دول العالم للمشاركة فى قمة ” القاهرة للسلام” المقرر انعقادها خلال ساعات بالعاصمة الإدارية، تعكس دور مصر الريادى إقليميا ودوليا، لتحقيق الاستقرار والسلام فى منطقة الشرق الأوسط، ودعم القضية الفلسطينية، وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضافت أن مشاركة الدول الأعضاء فى مجلس الأمن، والدول الفاعلة فى المحيط الإقليمى والدولى، والمنظمات الأممية يعكس الثقة الكبيرة من جانب قادة تلك الدول لدور مصر الفاعل والمؤثر، لتحقيق التهدئة وخفض التصعيد العسكرى، بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى، حتى لا تمتد دائرة الصراع إلى دول إقليمية أخرى.
وأوضحت النائبة أمل سلامة أن مصر على مدار تاريخها تدعم القضية الفلسطينية، وستظل على موقفها الثابت والراسخ للحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، وفقا للقرارات والمواثيق الدولية، التى أقرتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وأكدت أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يبذل جهودا كبيرة، ويجرى اتصالات مكثفة مع قادة الدول الفاعلة والمؤثرة فى المشهد السياسى، لوقف العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، وتوصيل المساعدات الإنسانية للمواطنين الأبرياء الذين يتعرضون لسياسة العقاب الجماعى.
وشددت النائبة أمل سلامة على أن المحكمة الجنائية الدولية تجرم استخدام سياسة التجويع ومنع المياه والكهرباء والدواء، التى يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى والتى تمتد إلى حرب الإبادة الجماعية، والقتل العشوائى والممنهج للأطفال والنساء والشيوخ، واستهداف المستشفيات والكنائس والمساجد، ومحطات المياه والكهرباء، وتفجير المنازل.

وأوضحت أن احتشاد ملايين المصريين فى الشوارع والميادين، يمثل رسالة لدول العالم، باصطفاف الشعب المصرى خلف القيادة السياسية، ورفض مخطط التهجير القسرى لأهالى غزة وتصفية القضية الفلسطينية وتأكيد على أن المساس بأمن مصر القومى خط أحمر.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار